قال عادل عبدالرازق، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف التجارية: إن العرض أكثر من الطلب على شراء الفنادق السياحية وشركات السياحة، مؤكدًا أن طول مدة الركود التى تشهدها السياحة وراء رغبة الكثير من أصحاب الفنادق فى بيعها والتخلص من هموم ديونها وخاصة بعد مرور عامين على حالة الركود التى لم تنتعش حتى الآن.. وأضاف عبدالرازق أن الأمل فى المستقبل لدى رجال الأعمال الذين يعملون بمجال السياحة أنقطع وخاصة بعد مخاوف الأجانب من حكم الإخوان لمصر، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية لم ترحم أصحاب الفنادق السياحية أو شركات السياحة فى سداد رسوم المحليات والضرائب، مما يتسبب فى محاولة أصحابها التخلص منها، إلا أنه نظرًا لانعدام التوافد السياحى يحاول المشترى بخس أسعار هذه المنشآت. ونفى ما يتردد حول تدخل بعض رجال الأعمال الأجانب لشراء المنشآت من أصحابها، قائلا: "يا ريت ألاقى حد يشترى منى فندقًا فى شرم الشيخ بأقل من سعرة الحقيقى ب10 ملايين"، مؤكدًا عدم وجود تكتلات لرجال أعمال بعينهم لشراء المنشآت السياحية بهدف احتكار سوق السياحة فى المستقبل".