أكد بكري سلطان الباحث في دار الكتب والوثائق القومية وأحد أعضاء ائتلاف ثوار دار الكتب أن الائتلاف قرر تشكيل مجموعة من اللجان الشعبية يوم 30 يونيو المقبل، للقيام بحماية دار الكتب والوثائق القومية. وأشار إلى أن الائتلاف علم مسبقا من إحدى الجهات المسئولة أن دار الكتب والوثائق القومية إحدى المؤسسات الحيوية المستهدف مهاجمتها يوم 30 يونيو. وفي تصريح خاص ل"فيتو" أوضح سلطان أن الائتلاف اتخذ قرارا باستمرار العمل داخل الكتب والوثائق الأحد المقبل، كأحد أساليب تأمين وحماية الدار من خلال أبنائه وموظفيه. وأوضح سلطان أن تضامن الائتلاف مع علاء عبد العزيز وزير الثقافة، بعد توافقه مع أهدافنا وقيامه بتطهير الفساد الذي عانته على مدى السنوات الماضية، مؤكدا أن الفنانين والمثقفين المعتصمين داخل وزارة الثقافة هم كاذبون ومخادعون، ويزعمون أن عبد العزيز جاء لأخونة الوثائق، فهم بطانة السوء التابعة للدكتور صابر عرب وزير الثقافة السابق "المفسد الكبير" الذي أفسد وزارة الثقافة ولم يحاسبه أحد. وأشار سلطان إلى أن موظفي الوثائق نادوا مرارا وتكرارا لكل وسائل الإعلام بما يحدث لإهدار تراث مصر على يد قيادات الدار، ولم نسمع قط بأي مثقف من المثقفين أنه يخشى على وثائق دار الكتب التي تم إهمالها بشكل جسيم.