تضمنت اخبار ماسبيرو بث إذاعة القرآن الكريم اليوم الجمعة في قرأن السهرة تلاوة قرآنية مباركة لفضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل وما تيسر من سورة فاطر فيما يتم بث تلاوة أخرى عقب منتصف الليل بنصف ساعة للقارئ الشيخ محمد عطية حسب بعد منتصف الليل وما تيسر من سورة الشورى ورصدت اخبار ماسبيرو تعليمات حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم لمعاونه محمد عبدالحق مدير التنفيذ في المحطة بضرورة البحث عن تلاوات جديدة ونادرة من مكتبات الإذاعة وبثها خلال الفترة القادمة إلى جانب تحقيق العدالة في توزيع الفترات والتلاوات بين كافة المقرئين الأحياء. وفي سياق متصل أحيت إذاعة القرآن الكريم برئاسة حسن مدني الثلاثاء الماضي ذكرى رحيل فضيلة الشيخ عبدالعظيم زاهر، الذي ولد عام 1904م بقرية مجول مركز بنها . وحفظ زاهر القرآن الكريم قبل الثامنة من عمره والتحق بمعهد القراءات وتعلم على يد فضيلة الشيخ خليل الجنايني رحمه الله ولقب الشيخ عبدالعظيم زاهر بالصوت الذهبى. ورصدت اخبار ماسبيرو التحاق الشيخ عبدالعظيم زاهر بالإذاعة المصرية فى شهر فبراير عام 1936م وقال عنه فضيلة الشيخ أبوالعينين شعيشع والشيخ على محمود لم يخطئ قط وكان حافظا جيدا للقرآن الكريم، وتم اختياره قارئا لمسجد محمد على بالقاهرة واستمر حتى ثورة1952م ثم لمسجد صلاح الدين وسجل لمختلف الإذاعات المصرية والأجنبية وشارك فى بعثات وزارة الأوقاف لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك عام 1971م تم إصدار طابع بريد يحمل اسمه تكريما له بإمارة عجمان. وفي عام 1991م وفى الاحتفالية بليلة القدر تم منحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وبعد رحلة عطاء قضاها فى خدمة كتاب الله توفى في يناير عام 1971م عن عمر يناهز 66عاما ومشاركة من إذاعة القرآن الكريم برئاسة حسن مدني في إحياء ذكراه يتم بث اليوم عدد من التلاوات النادرة للشيخ عبدالعظيم زاهر منها عقب أذان العصر تلاوة قرآنية مباركة وما تيسر من سورة الشورى وفي قران السهرة تلاوة للشيخ الراحل وما تيسر من سورة الحج. وفي سياق متصل أحيت إذاعة القرآن الكريم، قبل أسبوعين ذكرى رحيل فضيلة الشيخ على محمود. وُلد الشيخ على محمود يوم 6 فبراير 1878م بحارة درب الحجاز كفر الزغارى بالجمالية بحى الحسين بالقاهرة، وأصيب وهو طفل فى حادث وكانت النتيجة إصابة عينيه الاثنين بالعمى والتحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم ودرس علومه وأتم حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوى بكتاب مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية. ورصدت أخبار ماسبيرو إتمام الشيخ التجويد وأخذ قراءته على يد الشيخ مبروك حسنين والشيخ على محمود سيد القراء وإمام المنشدين فى عصره وصاحب مدرسة عريقة فى التلاوة والإنشاد تتلمذ فيها كل من جاءوا بعده من القراء والمنشدين، ودرس الموسيقى وحفظ الموشحات على يد الشيخ إبراهيم المغربى، والشيخ على الشيخ عثمان ومن تلاميذه عام 1918م الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشنى وكان عضو فى بطانته وتعلم منه الكثير والشيخ محمد الفيومى والشيخ كامل يوسف البهتيمى.