تقييم التأثيرات البيئية والمجتمعية لمشروعي مصنع تدوير المخلفات والمدفن الصحي بأسيوط | صور

أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أهمية تقييم الأثر البيئي للمشروعات قبل تنفيذها والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات الخدمية بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والمراكز.
ولفت إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل المشروعات أو البرامج التي تقدم خدمة هامة وفاعلة للمواطنين بكافة ربوع المحافظة كالبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والذي يهدف إلى التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة والوصول إلى بيئة نظيفة تحافظ على الصحة العامة للمواطنين، وهو ما ينعكس على المظهر الحضاري لعاصمة الصعيد من خلال مصانع تدوير المخلفات والمحطات الوسيطة التي يجرى إنشاؤها بالمراكز لتسهيل نقل المخلفات إلى المصانع وتعظيم الاستفادة منها.
كانت محافظة أسيوط قد نظمت جلسة التشاور المجتمعي لعرض نتائج تقييم التأثيرات البيئية والمجتمعية لمشروعي مصنع تدوير المخلفات والمدفن الصحي للمخلفات الصلبة البلدية بمركز أسيوط بقاعة المجلس التنفيذي بديوان عام المحافظة، وذلك بحضور المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع، واللواء مصطفى عبدالرحيم رئيس مركز أسيوط، والمهندس حسام صلاح مدير عام جهاز شئون البيئة فرع أسيوط، والدكتور نورالدين فرج مدير المكتب الاستشاري للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
تبادل الحضور المناقشات والآراء والمقترحات في هذا الشأن فضلا عن استعراض الخطة والرسومات والصور التوضيحية، وما سيتم تنفيذه في المشروعين اللذين سيتم تنفيذهما بنطاق مركز أسيوط (المدفن الصحي للمخلفات الصلبة المنزلية بمركز أسيوط على مساحة كلية تصل إلى 20 ألف م2 ومصنع تدوير المخلفات) ضمن مشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة والممول من الاتحاد الأوروبي EU"" والحكومة السويسرية ممثلة في وزارة الدولة للشئون الاقتصادية "SECO"والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني "KFW" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" بالتعاون مع الحكومة المصرية وذلك بهدف وضع منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة والصحة العامة في 4 محافظات من بينها أسيوط.