متزوج من اثنتين.. التفاصيل الكاملة لانتحار "رجولة" حزنا على إحدى زوجاته

تواصل نيابة حلوان، تحقيقاتها فى واقعة انتحار سائق بسبب حزنه على وفاة زوجته الثانية بعد 20 يومًا من وفاتها، حيث طلبت سرعة إجراء التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وانتداب الطب الشرعى والتصريح بالدفن.
وقالت أسرة السائق إنه انتحر بسبب حزنه على وفاة زوجته وكان متزوجا من سيدتين، وتعيشان معه في نفس الشقة ومنذ 20 يومًا فقط توفيت زوجته الثانية ونظرًا لحزنه عليها تخلص من حياته.
وأشارت أسرة السائق، أنهم عثروا على ورقة في غرفته كتبها قبل أن ينتحر ويلحق بزوجته: "معاكي هاكون أحسن من الحياة اللي عايشها وانتي بعيدة عني".
وتابع عدد من أفراد الأسرة أن الحادث ليس به ثمة شبهة جنائية، وأن الشاب محبوب من الجميع وليس له أي خصوم أو عداوات تتسبب في الانتقام منه بقتله.
وواصلت اسرته أنه كان يعاني من حالة اكتئاب شديدة، بعد وفاة زوجته التي كان يحبها حبا جما بسبب معاناتها من مرض مزمن، وأنه كان يقضي أغلب أوقات يومه معزولا في غرفته، كما أنه امتنع عن النزول للعمل.
وكشفت مناظرة النيابة جثمان السائق المشهور في منطقته ب "رجولة"، أن هناك آثار خنق حول رقبته، ويرتدي ملابسه كاملة، وبفحص الجثة تبين وجود آثار كدمات متفرقة في الرقبة وزرقان حول العنق، بسبب الشنق، ووجود انتفاخ في الوجه.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على سائق مشنوقا داخل مسكنه بمنطقة كفر العلو بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة "محمود حسين اللاهوني" الشهير ب"رجولة" سائق ميكروباص، في العقد الثالث من العمر، معلق في سقف غرفته، ويرتدي كامل ملابسه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى دخل في حالة نفسية بسبب حزنه على وفاة زوجته منذ شهر مما دفعه للتخلص من حياته.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.