ناشد المهندس أسامة كمال، وزير البترول، الدكتور هشام قنديل التدخل لحل أزمة المخصصات المالية لشهر يناير الجارى لشراء الوقود من الخارج، حيث من المفترض حصول قطاع البترول على 800 مليون دولار شهريا قبل رفع المخصصات المالية بمقدار 30 مليار جنيه فى الموازنة الجديدة. ويبحث "كمال" مع مسئولى هيئة البترول توفير 200 مليون دولار قبل منتصف الشهر الجارى، وذلك لتسديدها إلى موردى الوقود لتغطية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية السائلة خلال الفترة المتبقية من الشهر الجارى. وأكد "كمال" على سعى وزارة البترول للوصول بالمخزون الاستيراتيجى من البنزين والسولار إلى 15 يوما لضمان القضاء على أزمة الوقود فى المحافظات، وذلك بعد أن وصل الدعم الحكومى للطاقة خلال العام الماضى 70 مليار جنيه. من جانبه.. أكد مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، أن الهيئة تحتاج 150 مليون دولار على الأقل قبل يوم الثلاثاء المقبل لضمان دخول شحنات بنزين وسولار محملة ب 60 ألف طن سيتم توزيعها على مختلف المحافظات، منوها إلى أن موردى الوقود اتخذوا قرارا بوقف دخول الشحنات لمصر فى حالة استمرار تأخير المستحقات المالية. وأشار المصدر فى تصريح ل "فيتو" إلى أن الهيئة تصر على توزيع البنزين والسولار بنظام البطاقات الذكية فى شهر إبرايل المقبل، وذلك ضمن خطة الحكومة لترشيد الدعم التى توصى بتوفير 50 مليار جنيه من دعم الطاقة فى الموازنة الجديدة. وقال: إن الفترة المقبلة من الصعب أن تشهد زيادة كميات إضافية من المنتجات البترولية السائلة السائلة فى محطات الوقود لحين استقرار الوضع المالى لهيئة البترول ، موضحآ أننا مستقرون على ضخ 16.5 ألف طن بنزين و 37.5 ألف طن سولار يوميآ يتم توزيعها على المحافظات طبقا للجدول المتغير لغرفة العمليات.