تصريحات وتهديدات الإسلاميين وخاصة التكفيريين باستخدام الأسلحة النارية والرصاص الحى ضد الثوار حال إصرارهم على إسقاط مرسى بفعاليات ثورية أمام قصر الاتحادية دفعت شباب ثورى ليبرالى ويسارى وغير منتمٍ للأحزاب وغير معروف للإعلام إلى تجهيز مجموعات لمواجهة بلطجة بعض التيارات الإسلامية الداعية للعنف فى 30 يونيو، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية والتى هددت على لسان عاصم عبد الماجد القيادى البارز فيها بأن يوم 30 يونيو سيكون يوم الخلاص من الثوار. والمعلومات تشير إلى أن هؤلاء الشباب فكروا فى ذلك بعد أن وجدوا أن تهديدات الإسلاميين هدفها منع الملايين من المواطنين من النزول تحت وطأة الخوف، ووجدوا أن حماية الراغبين فى النزول والتظاهر أمام الاتحادية لإسقاط مرسى أمر واجب، خاصة أن هناك إسلاميين متطرفين هددوا بقتل كل من سينزل للمظاهرات أمام الاتحادية، فضلا عن التوقعات بمشاركة ملايين المواطنين هذه المرة بعد أن فاض بهم الكيل من مرسى وفشله وجماعته وعنجهيتها المستقاة من التلاعب بالدين وخلط المقدس بالمدنس لخداع الجماهير. ووفقا لمصادر فإن عددا من هؤلاء الشباب ينتمى إلى التيار الليبرالى، وعدد آخر منهم ينتمى إلى التنظيم الشيوعى غير المنتمى للحزب الشيوعى المصرى، كما ينتمى بعضهم لمجموعة ال»15» التى انفردت «فيتو» بمعلومات عنها من قبل، منها أنهم تدربوا جيدا على القتال بالسلاح فى بداية هذا العام بعد حوادث اغتيالات الإخوان للثوار، ووصل عددهم إلى المئات فى الفترة الأخيرة، ولم يركز هؤلاء الشباب على حماية المواطنين فى القاهرة فقط، وإنما سيقومون بتوزيع أنفسهم فى جميع المحافظات التى ستنطلق بها المظاهرات. وقد اتخذ هؤلاء الشباب عهدا على أنفسهم بحماية المواطنين قدر المستطاع فى 30 يونيو من أى هجوم إسلامى على ألا يقوموا هم بالبدء باستفزاز الجماعات الإسلامية حال وجودها فى التحرير أو أمام الاتحادية فى أيام المظاهرات، وسيتواجدون مع بقية المتظاهرين مع بداية أول مسيرة تنطلق إلى التحرير والاتحادية. ورسم هؤلاء الشباب خطة تصعيدية لموجهة عنف الإخوان والجماعات الإسلامية فى الشوارع فى حالة انسحاب المواطنين من المظاهرات خوفا على أرواحهم وهى التوجه إلى مقرات جماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة والمحافظات والتوجه إلى مكتب الإرشاد ومحاولة اقتحامه وحرقه.