هواوي تكنولوجيز تعقد اتفاقيات تعاون مع وزارة النقل وشركة إنتل

وقعت شركة هواوي تكنولوجيز، الرائدة عالمياً في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عدة اتفاقيات وبروتوكولات تعاون على هامش مشاركتها بمعرض Cairo ICT 2020.
تأتي هذه الشراكات مع عدة جهات منها وزارة النقل ممثلة في شركة TransIT، وشركة إنتل المتخصصة في الإلكترونيات المتكاملة ورقاقات ومعالجات الكمبيوتر، وجامعة بدر في ضوء تضافر الجهود لتقديم أحدث الحلول والابتكارات التقنية المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم استراتيجية التحول الرقمي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وقد جاء بروتوكول التعاون الأول بين هواوي وشركة TransIT التابعة لوزارة النقل بهدف بناء منظومة السكك الحديدية الرقمية في مصر، وذلك بالاستعانة بالتقنيات التكنولوجية المتقدمة لشركة هواوي. فمن المقرر أن يعمل هذا المشروع على جعل منظومة السكك الحديدية المصرية معياراً عالمياً لصناعة النقل الرقمي، وكذلك دعم نظام المواصلات والنقل المصري بالتكنولوجيا الرائدة ليصبح أكثر أماناً وموثوقية، ويضع مصر على خريطة الدول الرائدة في هذا المجال من حيث منطقة التغطية والمسافة المقطوعة.
وفي هذا الإطار، قال فنسنت صن، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "إن قطاع النقل يعد أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في مصر ومفتاحا رئيسيا لانتعاش التنمية الاستثمارية في مصر، وتعد الشراكة مع TransIT بمثابة بداية عصر جديد لمصر في قطاع النقل، حيث ستكون هواوي شريكاً تقنياً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبموجب ذلك ستتولى تدريب مهندسي الشركة ونقل خبراتنا على مدار السنوات الماضية لتحقيق النفع لكل الأطراف، ونحن على ثقة أن التعاون مع TransIT سيخلق قيمة جديدة لمصر ويحقق مستقبلاً واعداً يدعم السوق المصري بالكامل".
وأضاف: "هواوي تمتلك خبرة راسخة في تطوير قطاع النقل الذكي والتي تمتد لأكثر من 20 عاماً، ونفذنا تجارب عالمية ناجحة شملت أكثر من 120000 كيلومتر من السكك الحديدية، وأكثر من 100 متر، و120000 كيلومتر من الطرق السريعة، وأكثر من 20 ميناء، وندعم مصر بكل قوة لخلق قيمة جديدة لها على خريطة الريادة العالمية في منظومة النقل الذكي وبالأخص السكك الحديدية".
كما وقعت هواوي تكنولوجيز مصر بروتوكول تعاون مع شركة إنتل الرائدة في مجال الإلكترونيات المتكاملة ورقاقات ومعالجات الكمبيوتر بهدف إطلاق الجيل الثاني من Fusion Server Pro 2488H V6 Intelligent Server الذي يساعد على تقديم قوة معالجة مهولة تصل إلى 112 نواة، وقدرة ذاكرة تصل إلى TB18. ويتوفر معالجات للذكاء الاصطناعي بقدرة 280TF في الكارت الواحد، وهي أعلى قدرة لأي خادم في السوق العالمي.
وفي هذا السياق، قال كولن هو، رئيس قسم الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي بمجموعة أعمال المؤسسات، هواوي شمال أفريقيا: "من أهم التحديات التي تواجه المؤسسات في عملية التحول الرقمي، قدرة خوادم الحوسبة "Computing Server" على معالجة البيانات الضخمة وغير المنظمة، ولذلك تسعى هواوي دائماً إلى تطوير وتقديم أداء رائد لخوادم الحوسبة بما يدعم عملية التحول الرقمي وأهداف التنمية المستدامة".
وأوضح محمد أحمد حسن، خبير تكنولوجيا المعلومات السحابية لشمال إفريقيا ومجموعة أعمال الذكاء الاصطناعي بشركة هواوي: "نؤمن في هواوي بمدى أهمية النظام البيئي، ولهذا السبب نضع على رأس أولوياتنا التعاون مع أفضل الشركات في العالم مثل Intel وSAP وMicrosoft وVMware لتقديم أفضل الحلول لعملائنا".
وأكد ميشال أبو ديوان مدير التحالفات الإقليمية، META وEEU في شركة إنتل: "إن الشراكة بين هواوي وإنتل قوية وراسخة وممتدة لأكثر من 18 عاماً، ونفخر في إنتل بالمشاركة في الإعلان عن أحدث إنتاج مشترك بين هواوي وIntel Fusion Servers، حيث نعمل حالياً مع هواوي لتطويرFusion Server V7، والمتوقع أن يكون متاحاً في عام 2022، بما يشير إلى العلاقة القوية الراسخة بين هواوي وإنتل".
لم تتوقف اتفاقيات هواوي عند ذلك، فلقد أبرمت هواوي على هامش Cairo ICT 2020 اتفاقية مع جامعة بدر، حيث عقدت الجامعة حلقة نقاشية في مقر هواوي بمعرض Cairo ICT 2020 لعرض أحدث حلولها التكنولوجية في مصر وهو ال "CloudCampus 2.0" الخاص بحلول الشبكات الداخلية للشركات، وذلك خلال "قمة المحللين العالمية 2020".
يهدف هذا الحل التكنولوجي إلى تقديم تحديثات ذكية في قطاع الاتصال والتشغيل والصيانة، ويساعد الشركات بمختلف أحجامها على بناء شبكات داخلية ذكية لاسلكية بالكامل بجانب تحسين مستوى الأداء للشبكة الداخلية.
جدير بالذكر أن هواوي تكنولوجيز صاحبة بصمة قوية في السوق المصري، حيث تعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية ودمجها بالعديد من المشروعات حتى أصبحت حلول الأعمال من هواوي هي المفضلة لتطوير القطاعات المختلفة، بما يدعم خطة التحول الرقمي ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.