"أنتو عارفين أنا عايز مين يكسب في النهائي الأفريقي".. محمد صلاح أهلاوي وللا زملكاوي؟

تحدث النجم المصري العالمي محمد صلاح عن نهائي القرن الذي يجمع الأهلي والزمالك في 27 نوفمبر الجاري على لقب أهم الكؤوس الإفريقية بطولة دوري الأبطال، في استاد القاهرة.
قال نجم ليفربول الإنجليزي خلال تكريمه اليوم من قبل اتحاد الكرة المصري، إنه يتمنى من جمهور الفريقين البعد عن التعصب والفتنة، وأن يهنئ الجمهور الخاسر الطرف الفائز بعد المباراة بروح رياضية، مؤكدا أن هذا حدث مشرف لمصر ولا يتكرر كثيرا.
واختتم صلاح حديثه ضاحكا: "طبعا أنتو عارفين أنا عايز مين يكسب.. بس ما أقدرش أقول".
تصريح النجم المصري العالمي فتح الباب مجددا للتفتيش عن ميوله الكروية في الصغر، ومن الفريق الذي يشجعه الفرعون في مصر من بين القطبين الكبيرين.. هل الأهلي أم الزمالك؟
لم يبح نجم ليفربول من قبل في أي مناسبة أو لقاء تليفزيوني عن الفريق الذي كان يشجعه في الصغر قبل الذهاب إلى الاحتراف الخارجي، وظل يحتفظ بهذا في داخله طول الوقت بينما جمهور الفريقين يعشقانه في كل الأحوال ويجتمعان على محبته بعد أن بات ملهما للجميع، وواحدا من بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم.
كثيرون فتشوا عن انتماء الأسطورة المصرية فلم يجدوا غير طريق واحد يمكن أن يتعرفوا من خلاله على ميول "مو صلاح" في مصر، وهو طريق المقربين إليه أو الذين زاملوه في مستهل مشواره حينما كان يلعب في نادي المقاولون العرب، أو لعل الإجابة الشافية تأتي على لسان أحد من أسرته.
والد صلاح تحدث قديما في هذا الأمر حينما كان صلاح يستعد لبدء مشواره الاحترافي في سويسرا، وأجاب على سؤال صلاح أهلاوي ولا زملكاوي قائلا: محمد إسماعيلاوي.. لكنه يميل للزمالك باعتبار أن الإسماعيلاوية يميلون للزمالك كما هو معروف".
محمد العقباوي حارس مرمى المقاولون العرب السابق تحدث عن ميول صلاح في لقاء له ببرنامج البريمو على قناة TEN حينما وجه له مقدم البرنامج محمد فاروق نفس السؤال.
أجاب العقباوي قائلا: صلاح كان يميل نوعا ما للزمالك.. لكنه ليس مشجعا بالمعنى المفهوم، وميزة صلاح أنه حتى أثناء مشاهدة مباريات الأهلي والزمالك لا تظهر عليه ميوله، لكنه كان يحب أن يفوز الزمالك.
وعكس ما ورد على لسان والده نفسه، ثم لسان زميله السابق بالمقاولون العرب كشف محمد عودة مدرب "صلاح" السابق في المقاولون أن "مو" يشجع النادي الأهلي، وذلك في لقاء تليفزيوني له ببرنامج "الماتش" مع الإعلامي الرياضي هاني حتحوت، ليبقى السؤال الحائر مستمرا: "صلاح أهلاوي وللا زملكاوي".