سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شبح "مبارك" يخيم على "مرسى" و"الجماعة" فى 30 يونيو.. الحكومة تغزو النشطاء ببرامج تجسس.. وخبراء يردون: محاولات فاشلة وغباء سياسى ينقلب على النظام الإخوانى
يترقب العالم أجمع، وفي القلب منه الشعب المصري المظاهرات المرتقبة في 30 يونيو الجاري، والتي دعت إليها قوى وتيارات سياسية بهدف إسقاط الرئيس محمد مرسي، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة. ويخشى المصريون، خاصةً مؤيدي الرئيس من تداعيات تلك الانتفاضة أو الثورة الثانية، كما يسميها الداعون للتظاهر خوفًا من اندلاع أعمال عنف، ووقوع ضحايا جدد ترتفع بهم قائمة شهداء الوطن، ويعيد إلى الأذهان ضحايا رحيل مبارك. وسط ذلك، تسيطر على الحكومة حالة من التوتر، والذي يتضح في تصريحات مسئوليها بشأن تداعيات التظاهرات، والتعامل مع العنف المحتمل. بينما نشرت مجلة "كاليكاليست"، الاقتصادية الإسرائيلية خبرا يفيد أن مسئولا في الحكومة المصرية اجتمع مع عدد من أعضاء شركة "دارو - نت" الإسرائيلية وهي شرطة للاتصالات والتجسس والتعقب، للاتفاق على الحصول على برنامج "دارو - سباي"، الذي يتيح للحكومة التجسس على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، دون اختراقها. من جانبه، قال اللواء محمد قدرى سعيد، الخبير الأمنى إن استعانة الحكومة المصرية ببرنامج "التجسس على مواقع التواصل الاجتماعى" من إحدى الشركات الإسرائيلية طبقًا لمجلة كاليكاليست الإسرائيلية أمر وارد جدًا في ظل القلق من يوم 30 يونيو. أضاف أنه نظرا لأهمية مظاهرات 30 يونيو، فمن الطبيعي أن تتجه الحكومة إلى اتخاذ كل ما يساعدها لعمل ردود الأفعال المناسبة، ومعرفة الخطوات التي تتبعها المعارضة في ذلك اليوم. وتابع: "لا توجد شبكة إلكترونية لا يمكن اختراقها إلا في أضيق الحدود، وإمكانية الاختراق والصعوبة تعتمد على مدى تعقيد تنفيذ هذه الشبكة، وإنما في النهاية إمكانية الاختراق موجودة وبشدة". "النظام على أستعداد لعمل أي شىء للبقاء في السلطة، ولا أستبعد تحالفه مع أي طرف حتى مع الشيطان". هكذا علق اللواء جمال مظلوم، الخبير الأمنى لافتا إلى تحالف حكومة الإخوان – حسب تعبيره - مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأخيرة لديها بالفعل برامج للتجسس على مسئوليها. وفيما يتعلق بالجوانب النفسية، والنظرة العميقة لتلك التصرفات قال الدكتور سمير نعيم، الأخصائى النفسى إن جماعة الإخوان المسلمين أغبياء إلى أقصى درجة – حسب قوله -ونحن لا نحتاج إلى مثل هذا الخبر، بصرف النظر عن مدى صحته، لنتأكد من خوف الجماعة من يوم 30 يونيو. وتابع: "الجماعة مرعوبة لأنها في مواجه شعب، وليس قادة معارضة أو نخبة، أما مسألة اختراق مواقع التواصل الاجتماعى، لدينا من الشباب من يجديد مثل هذه الأمور، ولا داعى لاستيراد برامج من إسرائيل.