- حركة تجرد "شغل نصب".. و"تمرد" ديمقراطية 100%. - 30 يونيو بداية الخلاص من حكم "مكتب الإرشاد". - "الجماعة" تضلل الشعب وتسجن النشطاء والثوار. يرتبط اسم المحامي والناشط السياسي، حمدي الفخراني، بقضايا وهموم العمال، ولا ينسى معارضيه قبل مؤيديه، إنه صاحب قضايا (مدينتي)، و(منجم السكري)، و(إعادة الشركات التي خضعت لبرنامج الخصخصة، في عهد الرئيس السابق، إلى الدولة مرة أخرى). التقينا "الفخراني"، للحديث حول طبيعة الأزمة الحالية بالشارع المصري، والخلافات التي تسيطر على المشهد السياسي، خاصة قبل 30 يونيو، والمطالبات بإسقاط النظام. وإلى نص الحوار: - ماهي طبيعة مشاركتك في حركة تمرد؟ أنا مشارك فيها فقط، أما المسئولون عنها، فهم من الشباب، وأنا أسير خلفهم، وأدعمهم، وحملة تمرد ديمقراطية سياسية بحتة، فسعد زغلول عندما سأله المندوب السامي البريطاني: "باسم من تتحدث"؟، قام حينها "زغلول" بجمع توكيلات من الشعب. - يري البعض أن توقيعات "تمرد" تعني مبايعة حمدين صباحي والبرادعي.. ما صحة ذلك؟ هما أفضل من "مرسي" مليون مرة. - ما رأيك في حركة تجرد؟ تجرد.. ماذا تعني؟ ليقولوا لنا ما معناها، تمرد لها معنى، أما أن يقولوا تجرد لتتشابه مع تمرد، فيعتقد الناس أنها نفس الكلمة، هذا "شغل نصب" وإفلاس من قبل جماعة الإخوان. - لكن البعض يقول إن "تمرد"، ليست ديمقراطية؟ هي حملة ديمقراطية 100%، ولا غبار عليها، وقامت بها كل ديمقراطيات العالم.. نفذها "هوجو شافيز"، ودعا لانتخابات رئاسية مبكرة ونجح فيها، وزادت شعبيته، وكذلك فعلها "شارل ديجول"، و"نتنياهو"، ونحن لدينا صندوق انتخابات، وإذا ادعى "مرسي" أنه زادت شعبيته، نقول له: اعرض نفسك على الشعب مرة أخرى. - ما موقفكم من التنكيل بشباب الثورة واعتقالهم؟ كل المعارضين اليوم يتم التنكيل بهم بقوة القانون، وإحدى المنظمات الدولية أعلنت ذلك، فالنائب "الخاص" يقرر حبس النشطاء 15 يوما، وهذا لا يوجد إلا في قانون الطوارئ، الذي تم إلغاؤه، أما اليوم، فهناك بلطجة قانونية تمارس على أي ناشط يتم الإفراج عنه بحكم محكمة، حيث تستأنف النيابة على هذا الحكم، رغم أنها في ذات الوقت رفضت استئناف الحكم على قضية موقعة الجمل، التي ضاع فيها شبابنا، والنائب "الخاص" لم يطعن لأنه يعلم أننا سنفتح كلام اللواء "الرويني" وسنستدعي "البلتاجي وأسامة ياسين"، ونسألهم عن دورهم المفضوح في الموقعة. - تردد أن البنك المركزي وافق على وجود مراقب أجنبي على صندوق النقد الدولي.. مارأيك؟ نعم، وهذا يمثل عودة لعصر الخديوي إسماعيل، واحتلال مصر اقتصاديا. - ما رؤيتك للوضع السياسي الراهن؟ البلد اليوم في منعطف خطير جدا، نحن ندعو الشعب كله لتظاهرات قوية يوم الأحد المقبل، 30 يونيو، فالإخوان أصبحوا شرذمة ويخشون النزول إلى الشارع. - هل يتم تأهيل أشخاص تابعين للجماعة، لتغيير الرئيس فقط مع بقاء النظام؟ أنا أدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وما يتردد عن تأهيل أشخاص تابعين للجماعة، هو تضليل للشعب المصري، وادعاءات باطلة، فالانتخابات تغير النظام كله، وأيضا الدستور الذي تم تزويره، خاصة أننا نريد دولة برلمانية. - هل تعتقد أن "مرسي" سيقوم بحركة تصحيح ضد المعارضة كما فعل "السادات" من قبل؟ مستحيل أن يقوم "مرسي" بثورة تصحيح ف"مرسي" مفعول به، يؤمر فيطيع. - ما رأيك في مشروع إقليم قناة السويس ؟ أنا ضده تماما، لأنه نوع من البيع للوطن، وبه ضبابية شديدة جدا، والشعب كله يقف الآن في مواجهة جماعة تبيع الوطن.. يفرطون في (حلايب وشلاتين)، ولا يريدون إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة.. الإخوان جماعة فاسدة. - هل ترى أن محاكمة "مرسي" وجماعته يوم 30 يونيو، مجدية؟ طبعا، فنحن عقدنا محاكمة صورية للمخلوع، وحصلنا على حكم عليه بالإعدام، وهذه المحاكمة تجعل الناس كلها تعرف أن هذا الرجل خالف القانون والدستور، وهرب من السجن.. ابنتي كانت من أشد المؤيدين له في الثورة، وكانت تذهب لدور العبادة لتدعو له هناك، وابني أحمد كذلك، وزوجتي كانوا من أشد المؤيدين له، الآن هم "كفروا" بمرسي وجماعته، لأنه أعاد مصر للوراء، ولم يقدم أي جديد رغم أن أولادي كلهم أزهريون وحفظة للقرآن. - أعلنت وزارة الداخلية منذ فترة، القبض على أعضاء من تنظيم القاعدة في مصر.. هل أصبحت سيناء مرتعا للإرهابيين؟ كذب فاضح من وزير الداخلية الذي قال أن "مرسي" ليس له اسم في السجن.. "مرسي" متهم صوت وصورة، وهناك "ناس هربانة" من تنظيم الجهاد، لم يؤت بأسمائهم، بجانب أشخاص من تنظيم القاعدة، أفرج عنهم "مرسي"، من قبل.