المتحدة    وزير الزراعة يبحث مع ممثلي 22 شركة إنتاج دواجن بالصين تعزيز التعاون    الداء والدواء    وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني    السفاح يكسب الوقت !    أستاذ قانون دولي ل«الحياة اليوم»: أمريكا تتوحش في معاملة الجنائية الدولية وترهب القضاة    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    حسام حسن يتحدث عن حارس المنتخب أمام بوركينا فاسو    مصدر أمني: العثور على جثة السعودي المتغيب ولا شبهة جنائية حول الواقعة    وزير الطاقة ونائب أمير مكة يتفقدان استعدادات موسم حج 1445    فيديو.. محمد شاهين يطرح أغنية "ملعونة المشاعر"    إيرادات "تاني تاني" تتخطى 15 مليون جنيه بالسعودية خلال 6 أيام    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    أمين فتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    هل يجوز ادخار الأضحية دون إعطاء الفقراء شيئًا منها؟ الإفتاء ترد    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    وزير الصحة يبحث مع نظيرته الأوغندية سبل التعاون في القطاع الصحي    «التخطيط»: 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «حياة كريمة»    الخارجية الروسية: العقوبات الغربية لم تتمكن من كسر روسيا وفنزويلا    بيلينجهام مهدد بالغياب عن ريال مدريد في بداية الموسم الجديد    أميرة بهى الدين تستضيف أكرم القصاص فى "افتح باب قلبك" الليلة    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    تعليق جديد من مي عز الدين بشأن أزمة والدتها الصحية    أمين الفتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    الداخلية: إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لخطورتهما على الأمن العام    هانز فليك يحدد موقفه من استمرار فيكتور روكي مع برشلونة    متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تجيب    خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا    جامعة المنصورة تتقدم 250 مركزًا في تصنيف QS البريطاني    «الصحة العالمية»: القاهرة تنفذ أكبر برامج الفحص والعلاج ل «الكبدى الوبائى»    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    تعليق مثير من مدرب إشبيلية بشأن ضم أنسو فاتي    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    القومي لحقوق الإنسان والأعلى للثقافة يناقشان تعزيز قيم المواطنة    آخرهم أحمد جمال.. نجوم الفن في قفص الاتهام    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    تجديد تكليف سامية عبدالحميد أمينا عاما لجامعة بنها الأهلية    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    «القومية للأنفاق» تعلن تركيب بوابات زجاجية على أرصفة مترو الخط الرابع    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    يتناول نضال الشعب الفلسطيني .. عرض «علاء الدين وملك» يستقبل جمهوره بالإسماعيلية    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن الحكومة الجديدة رسالة طمأنة للمواطن    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    وزارة العمل تعلن بدء اختبارات الشباب المتقدمين لفرص العمل بالإمارات    مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح الأحكام المتعلقة بحج المرأة (التفاصيل)    مندوب فلسطين الدائم ب«الأمم المتحدة» ل«اليوم السابع»: أخشى نكبة ثانية.. ومصر معنا وموقفها قوى وشجاع.. رياض منصور: اقتربنا من العضوية الكاملة بمجلس الأمن وواشنطن ستنصاع لنا.. وعزلة إسرائيل تزداد شيئا فشيئا    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    في 9 محافظات.. وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف عن الأورام السرطانية    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



30 يونيو.. بداية أم نهاية؟!
عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة: أخونة الدولة أكاذيب جورج إسحاق: سنظل نقول كفاية حتى سقوط هذا النظام

ماهو المتوقع ليوم30 يونيو هذا اليوم الذي حددته المعارضة وحركة تمرد في كل محافظات وميادين مصر للحشد لتغيير نظام الحكم وانهاء سيطرة جماعة الاخوان المسلمين.
وما العمل لو ان الاحتجاجات والغضب السلمي تحولا إلي صدام عنيف في الشوارع والميادين والمحافظات؟ ماذا لو اتسعت دائرة العنف وسفكت الدماء المصرية بين حركة تمرد والمعارضين وبين حركة تجرد والاخوان المسلمين؟
وما موقف الجيش المصري في هذا المشهد الخطير؟
فريد اسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة لا يؤمن بما يسمي بأخونة الدولة ويعترف بأن اقبال المواطنين علي تمرد تعبير عن الغضب من النظام وهذه التوقيعات غير قانونية ان المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة حديث عبثي وانه لا شك أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة لهما أخطاء, متمنيا ان يمر30 يونيو بسلام.
وفي المقابل يقول جورج اسحاق المنسق العام لحركة كفاية والسياسي البارز ان30 يونيو هو بداية ثورة جديدة.. وانه ايضا لايتمني وقوع صدام وان وجود تمرد وتجرد دليل علي انقسام الشعب.. وانه في حالة سقوط الرئيس مرسي فان الاسلام السياسي سيبقي في مصر.. وان دور كفاية لم ولن ينتهي وسنظل نقول كفاية مرة واثنتين وعشرة..
وان جيل الثورة الذي شكل تمرد هو الذي سيقود البلاد المرحلة القادمة.
فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: أخونة الدولة أكاذيب!
ما توقعاتك لمجريات الأحداث في30 يونيو الحالي؟
نتوقع أن يمر ذلك التاريخ بسلام, كسابقه من الأيام الماضية, التي خرجت فيها مليونيات ولم يحدث بها أي مما يثير القلق أو الخوف, بل العكس سيكون ذلك اليوم بداية مرحلة لاستكمال أهداف الثورة بقيادة الدكتور مرسي, وتوطيد شرعيته, فرغم مرور عام واحد علي تولي الرئيس, فإنه أنجز الكثير, ومازال هناك الكثير أيضا لإنجازه.
ألا توجد لديكم مخاوف من خروج ومشاركة جماهير غفيرة لتعبر عن اعتراضها علي نظام الحكم الحالي؟
قبل ذلك خرجت 24 مليونية, ورغم الحشود لها مسبقا, فإنها لم تضم إلا أعدادا قليلة, وأقصي حالات الحشد كانت في25 و26 يناير الماضي بعد أحداث بورسعيد, ولم تتعد بضعة آلاف.. فنحن لا ننكر حق أي مواطن في التعبير عن رأيه, ولكن نرجو أن يكون الخروج وفقا لما قرره وحدده الدستور والقانون من خروج سلمي وإبداء الرأي بحرية كاملة دون الاعتداء علي المؤسسات العامة أو الخاصة.
ما تعليقك علي وصول حركة تمرد لأكثر من15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي؟
هذه الأرقام مشكوك فيها.
ألا تري أن إقبال المواطنين علي التوقيع علي تمرد تعبير عن حالة غضب من النظام الحاكم؟
نعم.. ولكن تلك التوقيعات بهذه الصورة التي تتم عليها غير قانونية, لأن لدينا رئيسا منتخبا, وجاء من أول انتخابات حرة نزيهة, وبإرادة شعبية, ولفترة رئاسة4 سنوات لم يمض منها إلا عام واحد.
لكن الشعب يعيش حالة من الاحتقان والضيق من الأزمات المزمنة التي يواجهها يوميا من نقص سولار وغاز وبنزين وارتفاع جنوني في الأسعار.. فأين دور الدولة في ذلك؟
الوضع ليس بهذه الصورة السيئة, كما أن مصر تمر بمرحلة انتقالية بعد الثورة, ومعلوم أن تلك المرحلة تحتاج لجهد كبير, وصبر, حتي يتم استكمال المؤسسات وتحقيق أهداف الثورة, كما حدث بكل الثورات علي مدي التاريخ.
فليس من الإنصاف أن نقول إنه ليست هناك إنجازات تحققت, فالذي يري بعين حيادية يعلم أن هناك محطات كبيرة تم إنجازها, وأهمها قرارات22012/8/1 الخاصة بإنهاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وتوحيد جهة الحكم, رغم تقديرنا الكامل للدور الذي قامت به في تلك المرحلة.
فما قولك في الارتفاع الجنوني للأسعار؟
الأسعار ارتفعت فعلا, لكنها قابلة للانخفاض بناء علي العرض والطلب وحسب الكمية المعروضة, وتجري الآن محاولة للسيطرة علي الأسعار من خلال تشديد الرقابة وعمل مجمعات السلع بأسعار الجملة, والتوسع في إقامة شوادر اللحوم.
يري البعض أن أعضاء جماعة الإخوان وحزبها يتصرفون بغطرسة ولامبالاة تجاه ما يدور بالشارع المصري؟
هذا غير حقيقي بالمرة, وتاريخ الإخوان علي مدي80 عاما يشهد بغير ما يقولون, فنحن لدينا شبكة كبيرة للتواصل مع المجتمع, وعلي الأخص الفقراء والأيتام منهم, كما أننا نتعاون مع الجميع لتحسين أوضاعهم, ونمد أيدينا ليلا ونهارا للجميع, فلدينا قاعدة إسلامية عظيمة, لأننا نعمل فيما اتفقنا عليه, ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.
ما رأيك في خروج فتاوي لمؤيدي حكم الإخوان بتكفير المعارضين لهم؟
لا نقبل تكفير أي مسلم ينطق بالشهادتين وعمل بمقتضاها, وكذلك لا يرضي أحد بالإساءة إلي الإسلام ولا لرسوله( صلي الله عليه وسلم) أو اتهام الإسلام بالفاشية أو حرق المساجد كما تم في الفترة الماضية بمسجد القائد إبراهيم ومسجد اتحاد الكرة ومسجد عمر بن عبدالعزيز أمام الاتحادية.
ما علاقة الاعتراض علي سياسة النظام بالدين؟
لا علاقة له بالدين, ولكن التخريب والتدمير والاعتداء علي المنشآت العامة والخاصة وإهدار الدماء هو الذي يحرمه الإسلام.
هل تتوقع أحداثا دامية وسقوط ضحايا في 30 يونيو الحالي؟
إن شاء الله يكون في هذا اليوم الخير, ويمر بسلام.. ولذا ندعو الجميع إلي العمل المشترك والتواصل من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا وإعلائها علي المصلحة الحزبية الضيقة.
ألا تري أن الجماعة والحزب ليس لديهما أخطاء؟
بالتأكيد هناك أخطاء, فلا يوجد بشر بدون أخطاء, لكن طبيعة المرحلة التي نعيشها بمصر تحتاج لتضافر الجهود, والبعد عن التخوين.
ما مغزي وهدف مليونية ضد العنف والتي أثارت حفيظة الكثيرين وخصوصا أنكم الحزب الحاكم وأنتم المعترض عليهم؟
نحن لسنا النظام الحاكم, فرغم أنه يحسب علينا كل شيء, ولكن دورنا يقتصر علي دعم الرئاسة والحكومة لتحقيق الاستقرار من خلال المساعدة في حل المشكلات للمواطنين, وتحقيق أهداف الثورة, فنحن كحزب الحرية والعدالة فزنا بالأكثرية بالبرلمان, ورئيسه فاز برئاسة الجمهورية, إلا أن تلك المرحلة الانتقالية بها خلط بين قوي عديدة تدير البلاد, ولكن بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة سيتم تحديد المعالم.
ما رأيك في المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟
هذا حديث به عبث ولا يقبله أي إنسان يرغب لبلده الاستقرار.. لكن هناك أمام الجميع فرصة بعد أشهر قليلة لدخول انتخابات مجلس النواب.
لكن هناك مخاوف وشكوكا من سيطرة الإخوان علي مجريات الانتخابات البرلمانية لتخرج نتائجها لمصلحتهم؟
هذا غير صحيح.. فالمسئول عن إدارة العملية الانتخابية بدءا من إعداد الكشوف والتصويت وإعلان النتائج حتي اللجنة العليا للانتخابات والمكونة من مشايخ القضاة, فليس هناك أي مبرر للقلق.
أخونة الدولة, والسيطرة علي مفاصلها, كلمات ترددت خلال العام الماضي.. فهل تيار أو فصيل واحد يستطيع بمفرده حكم مصر؟
لا يستطيع تيار واحد ولا فصيل أن يقوم بهذه المهمة منفردا.
لماذا إذن سعيكم لأخونة الدولة ولم تسعوا للتعاون والمشاركة السياسية؟
كلمة أخونة الدولة غير حقيقية بالمرة, ولكنها كارت إرهاب يراد به الإبقاء علي الفاسدين داخل أماكنهم, وتعويق مسيرة الإصلاح, والدليل علي ذلك ما يحدث بوزارة الثقافة, وهذا الأمر تعدي كل الخطوط من انتهاك للقانون والدستور, فهذا الوزير ليس محسوبا علي الإخوان من قريب أو بعيد, فكلمة الأخونة تؤدي إلي حساسية, وتم ابتكارها من لوبي الفساد, وتنظيم الحزب الوطني الذي لايزال قائما في كثير من مفاصل الدولة حتي لا يتم التغيير والإصلاح.
هناك أقاويل تتردد عن استعانة جماعة الإخوان بأفراد من حماس في أحداث يونيو.. فما ردك علي ذلك؟
هذه كلها أكاذيب, وكما ذكرت من قبل ترددها الآلة الإعلامية التي يديرها بقايا الفلول ورجال الأعمال الفاسدون, ورموز الثورة المضادة هم الذين يختلقون تلك الشائعات والأكاذيب.
يقال إنه في أثناء دخول إسماعيل هنية في زيارته الأخيرة لمصر تم دخول أعضاء من حماس خلسة لكي يشاركوا في أحداث 30 يونيو.. فما قولك؟
زيارة إسماعيل هنية الأخيرة لمصر تمت من أجل إتمام المصالحة ولقاء خالد مشعل, والذي لا يمكنه دخول غزة, ودخول تلك الشخصيات تم بناء علي التنسيق الكامل مع المخابرات المصرية لإتمام المصالحة الفلسطينية, والتي قطعت قيادتها شوطا كبيرا فيها, وتلك اللقاءات كانت تستوجب حضور القيادات الفلسطينية إلي القاهرة.. أما عن دخول أعضاء من حماس خفية, هذا غير صحيح, وهي من جملة الأكاذيب التي تروج من أجل زعزعة الاستقرار بمصر, فالإخوان ليسوا في حاجة لأحد ليدافع عنهم, وهم من سيحمون مقارهم بأنفسهم.
قيل إن الإخوان يستعدون لأحداث30 يونيو من خلال تدريبات لأعضاء الجماعة في التجمع الخامس؟
هذا من جملة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف مصر ولا تستهدف الإخوان أو غيرهم, فالذي لديه دليل فليقدمه للجهات القضائية والنيابة العامة, فالشعب المصري رأي بنفسه من هم من يستخدمون السلاح والمولوتوف ويتعدون علي مؤسسات الدولة السيادية.
ما تفسيرك وانطباعك عن فشل حملة تجرد في جمع توقيعات مثل تمرد؟
لست متابعا لحركة تجرد, ولكن علي حد علمي وما وصلني من معلومات أنها لم تفشل, بل استطاعت أن تجمع ملايين التوقيعات في فترة وجيزة للغاية.
ما حقيقة سفر أبناء أعضاء الجماعة والحرية والعدالة للخارج خوفا من أحداث 30 يونيو الحالي؟
هذا غير حقيقي, وكذب من بين أباطيل وأكاذيب وسائل الإعلام والثورة المضادة, فالإخوان وأعضاء الحرية والعدالة وأبناؤهم لم يتركوا مصر, وكل ما شاع خلاف ذلك فهو كذب, بل العكس تماما, فإن أرباب الفساد هم الذين يهربون من مصر.
إذا كانت تسعي حملة تمرد لجمع التوقيعات لتقدمها للمحكمة الدستورية.. فما موقفكم من ذلك؟
تلك الخطوة غير قانونية, وغير دستورية, لأن الدستور واضح وصريح, بأن مدة الرئيس المنتخب أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط إذا نال ثقة الشعب, والحالات التي تستوجب إقالة الرئيس حددها الدستور, وهي الخيانة العظمي والتي يتم التحقيق فيها من خلال هيئة قضائية عالية المستوي, وبعد اتخاذ إجراءات نيابية, بحيث لا يتم توجيه الاتهام للرئيس إلا بعد موافقة ثلثي الأعضاء في مجلس النواب, أو يتم عزله في حالة ما إذا عرض رئيس الجمهورية مطالبه بحل مجلس النواب علي الشعب في استفتاء, وإذا قبل الشعب حل البرلمان يحل, أما إذا رفض حل المجلس, فيستقيل رئيس الجمهورية, وتلك هي الإجراءات التي حددها الدستور لرحيل أي رئيس منتخب, وبالتالي فكل تلك الإجراءات تخرج بالمخالفة لذلك فهي غير دستورية وتستوجب المساءلة.
هل أنت متفائل؟
متفائل جدا, وأري أن30 يونيو محطة مهمة لالتفاف الشعب حول الرئيس المنتخب, وستعينه علي اتخاذ إجراءات مهمة لتحقيق مطالب ومصالح المواطن.. كما أتوقع بصفة شخصية أن يفوز الرئيس محمد مرسي بفترة رئاسية ثانية.
جورج إسحاق عضو جبهة الإنقاذ وحملة تمرد: سنظل نقول كفاية!
ما هي توقعاتك ليوم 30 يونيو المقبل؟
30 يونيو هو بداية ثورة جديدة سوف تستمر إلي أن يسقط هذا النظام, فكونها تأخذ شهرا أو شهرين أو سنة ليست هي المشكلة ولكنها مستمرة إلي أن يقع ذلك النظام.
أنت لست مع من يعتقد أن مجرد النزول ل 30 يونيو يسقط النظام علي الفور؟
هل سقط النظام السابق في يوم واحد؟
سقط في 18يوما!
إذن نحن مستمرون إلي أن يسقط هذا النظام الذي فقد شرعيته
التفاؤل الكبير لدي الداعين لخروج يوم 30 يونيو ليس في محله؟
مجرد النزول بداية عظيمة وهي التي تم التجهيز لها بصورة جيدة, فشباب كل القوي السياسية وعلي رأسها تمرد لديهم رؤي لما سوف يحدث يوم 30 يونيو وبداية تحركات الناس وخط سير بتوجههم بحيث تكون كل المسيرات سلمية فلم يدعوا أحد منهم أبدا للعنف, كما أني أرفع شعارا من يستخدم العنف يستدعي العنف فلا أحد يستخدم العنف مطلقا وكون حدوث تغطية سياسية له فهذا كلام وفوضي. فالناس كلها ستخرج في ذلك اليوم احتجاجا علي تدني اداء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وجماعة الإخوان المسلمين, ولذا فعلي حزب الحرية والعدالة والجماعة من أجل الحفاظ علي كرامة هذا المنصب الرفيع منصب رئيس الجمهورية وحفاظا علي كرامة الدكتور محمد مرسي نفسه يجب عمل انتخابات رئاسية مبكرة.
ألا تري أن أسباب الأزمات التي نعيشها هي في اختلاف الرموز والمعارضة السياسية فيما بينها؟
لا يوجد أحد مختلف علي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فهذا الطلب الرئيسي للجميع ثم بعد ذلك سنتفق ماذا بعد03 يونيو. فالسيناريو ما بعد 30 يونيو سيكون من خلال مؤسسات الدولة فالدولة ليست محمد مرسي أو الإخوان فهناك فرق بين الدولة والنظام فالنظام ينتهي لكن الدولة باقية للأبد فالدولة بها مؤسسات وقضاء ومحكمة دستورية ودستور لا نرضي عنه فلن تسقط الدولة أما الذي سيسقط فهو النظام.
هل سيسقط النظام باستمارات حركة تمرد وبتوقيعات يقال انها غير قانونية وغير ذات قيمة؟
أري أن من يقول عن التوقيعات إنها غير ذات قيمة عليهم أن يعودوا للدستور الذي لا نوافق عليه ليروا دور الشعب فيه, وسيجد ان الشعب فوق كل شيء آخر. فعندما يخرج 18 مليونا للتوقيع علي استمارات تمرد من كل انحاء الجمهورية بالإضافة إلي خروج الناس في يوم 30 يونيو فهذا سيكون دليلا علي غضب شديد.
لكن في المقابل توجد حركة تجرد وتجمع توقيعات فما رأيك؟
أنا موافق علي وجود حركة تجرد فوجود تمرد وفي مقابلها تجرد تعني أن الشعب منقسم إلي اثنين وهذا يعني أن الرئيس الحالي غير متوافق عليه ويقابله غضب شديد ويتوجب عليه في تلك الأجواء أن يراعي ضميره وربه ووطنه علي انتخابات رئاسية مبكرة.
هل تتوقع صداما وعنفا في 30 يونيو؟
لا أتمني وقوع صدام
لا تتمناه ولكن تتوقعه؟
أتوقعه طبعا
دعوات 30 يونيو قابلتها دعوة لمليونية لحماية الشرعية وضد العنف 28 يونيو فما رأيك؟
أري أن الشرعية لم تمس. لأنه لم يقال انه سيسقط مرسي من خلال المظاهرات ولكن نحن نتحدث عن الصناديق فمن جاء بالصناديق يسقط بها
لماذا لم تنتظر الصندوق كما قرر له بعد أربع سنوات من حكمه؟
الصندوق الذي نطالب به هو الانتخابات الرئاسية المبكرة لان د.مرسي عندما رشح نفسه تم ذلك وفق الإعلان الدستوري الموجود وقتها وهذا الإعلان انتهي لانه مكنهم في وضع الهيئة التأسيسية والمشكلة كلها من تيار واحد تابع لهم أقحموا استمرار الرئيس لفترة أربع سنوات بعد اتمام الدستور, فالطبيعي كان أن تعاد انتخابات الرئاسة بعد اعداد الاستفتاء علي الدستور الجديد. ولكن هم مرروا بقاء الرئيس من خلال الدستور الذي نعتبره غير شرعي لعدم توقيع 49 عضوا من الجمعية التأسيسية لوضعه.
لكن اللجنة العليا للانتخابات هي المسئولة عن العملية الانتخابية التي توفر لها النزاهة فما سبب تخوفكم واعتراضكم علي إجراء الانتخابات؟
هناك فرق بين إجراء انتخابات حرة وأخري نزيهة, فنحن نريد انتخابات حرة
ما الفرق بين انتخابات حرة ونزيهة؟
الفرق ان الانتخابات الحرة لا تخضع لأي تأثير من تيار ديني ولا تستخدم المساجد في الدعاية للانتخابات لكي تكون حرة.
أما النزيهة فهي أمر آخر بأن يقال انها تحت اشراف قضائي, ولكنها تسير في ظل تأثيرات تؤدي إلي تغير نتائجها, فالانتخابات الحرة تعني عدم وجود وزارة يمثلها الإخوان وتشرف علي الانتخابات إدارة محلية أو وزارة داخلية وهم ينتمون لذلك التيار فكيف تجري الانتخابات في تلك الأجواء.
ما رأيك في اعتراض بعض الأحزاب علي دعوة 30 يونيو وتلويحها باستخدام العنف في حالة اسقاط الرئيس مرسي والخروج بثورة جديدة.
هذا حدث بالمؤتمر الذي القي فيه الدكتور مرسي خطبة عن سوريا والذي ظهر لنا كأنه مؤتمر في أفغانستان وليس بمصر, فهذا المؤتمر ليس لنصرة سوريا وانما هو مغازلة للسلفيين ليتناسوا خلافاتهم مع الإخوان وهذا ليس رأيي وانما ما يردده الشعب حاليا, والذي أصبح يفهم كل ما يدور من حوله فنحن نتعلم من الشعب الآن وننقل ما يذكرونه من آراء.
هل الإخوان هم المسئولون بمفردهم عن الأزمات التي نعيشها أم أن المعارضة تتحمل جزءا منها هي الأخري وبعدم التوحد فيما بينهم؟
المعارضة قامت بدور كبير في المشاركة السياسية ونأخذ سد النهضة مثالا لذلك والتي شكلنا دبلوماسية شعبية وتوجهنا إلي أوغندا وأثيوبيا ووجدنا بأوغندا المحطة الوحيدة التي تولد كهرباء هي التي اقامها عبدالناصر وفي عودتنا وجدنا كل أوغندا تضاء بلمبة الجاز.
فهم يريدون سدا لانارة منازلهم وطلبوا مساعدتنا لهم وأيدوا تعهدهم بعدم الاضرار بحصة مصر في نهر النيل.
لكن لم تجب عن حالة الانقسام داخل المعارضة نفسها, وعدم الاتفاق علي اطر عمل واحدة؟
حالة الانقسام في الفترة الماضية موضوع آخر ولكنهم يقولون ان المعارضة لم تفعل شيئا وهذا غير حقيقي. ورغم اننا نعترف بوجود أخطاء كثيرة في صفوف المعارضة ولا أحد يستطيع أن يغير الواقع أو يجامل بوجود أخطاء جسيمة في الفترات الماضية لكن في الفترة الحالية هناك دور فعال وتوحد في الرؤي في صفوف المعارضة كالتيار الشعبي يقوم بدور جيد ويعد مؤتمرات اقتصادية ويخرج دراسات للخروج من الأزمات إلا أنه لم يعترف بها أحد وكذلك أعددنا مشروع قانون للانتخابات محترم جدا وذكرنا الأخطاء الكثيرة بالمشروع المقدم لمجلس الشوري وهذا ما أكدته المحكمة الدستورية بعد ذلك, ولكن لا أحد فيهم يريد أن يستمع لشيء أو لأحد غيرهم فهم الوحيدون أصحاب الرؤية والأذكياء.
في حالة ما إذا نجحت المعارضة للوصول لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة من هو الرئيس الذين ترونه مناسبا لقيادة المرحلة المقبلة؟
ما بعد 30 يونيو سيتم إعلانه خلال الأسبوع المقبل, ولكن لا يمكن ان نقول بوجود مرشح بعينه فهل وقت خلع مبارك تمكن من تحديد من هو المرشح.
لكن الشعب يري أن المعارضة ليست قوية لكي يستند عليها؟
جيل الثورة الذي شكل تمرد هو الذي سيقود المرحلة المقبلة وسيقود البلاد, وأري أن المعارضة كلها بكل سوءاتها ليس لها دور حاليا إلا انها تساند هؤلاء الشباب منهم أصحاب الرؤية والحركة القادة وعلي المعارضة أن تتراجع خلفهم لكي تري عمل هؤلاء الشباب؟
فنجاح الثورة سيكتمل عندما يتولي هؤلاء الشباب إدارة البلاد. فالثورة لم تنجح حتي الآن لان الشباب الذين قاموا بالثورة لم يأخذوا مواقعهم في قيادة البلاد والمفترض ان يأخذوها وخصوصا أن لديهم مشروعات ورؤية تمكنهم من إعادة بناء البلد من جديد والرقي بها بما لديهم من كفاءة وهذا مخالف لما يحدث من تعيينات خايبة الآن لذوي الثقة فقط لمجرد انتمائهم للتيار الإسلامي. علي الرغم من أنه ليس لدي مانع من تولي أي قيادة من بين أعضاء جماعة الإخوان ولكن علي أن يكون من الكفاءات وليس علي أساس انه من الإخوان فقط, فالثورة ستحقق أهدافها من خلال الشباب الذين قامت علي اكتافهم وضحوا بدمائهم ولن تضيع هباء, والشباب لن ينسوا ثأرهم أبدا فمن العجب الذي يعيشه شباب الثورة فهل من المعقول ان يسجن أمثال أحمد دومة وحسن مصطفي.
ألا تري أن المعارضة تحمل الأزمات المتراكمة من النظام السابق للنظام الحالي ولم تعطه الفرصة الكافية؟
كنا نتمني ان نري رؤية واضحة أو خططا ولتمنحنا اشارة علي البناء والإصلاح لما اقترفه النظام السابق من فساد ولكن هذا النظام لم يقم سوي بتعيين أعضاء في الأماكن القيادية, فالمسألة تدار بطرق ارتجالية
قلت من قبل إن هناك مخططا أمريكيا صهيونيا لتفتيت مصر, ما هي ملامح ذلك المخطط؟
بالطبع هناك مخطط والدليل علي وجوده ان إسرائيل وأمريكا تتغطيان بقطر والتي تلعب دورا رئيسيا في مصر الآن.
هل حملة تمرد تقوم حاليا بما كانت تقوم به حملة كفاية في النظام السابق؟
الشباب المشاركون والمنضمون لتمرد هم ابناء حركة كفاية ولا يستطيع أحد أن يقول انه صاحب فكرة تمرد فكل أعضائها أصحاب الفكرة وكلهم من ابناء كفاية ومازالوا موجودين بالساحة السياسية المصرية.
إذن دور كفاية لم ينتهي؟
لم ولن ينتهي وسنظل نقول كفاية مرة واثنتين وعشرة.
لكن ما رأيك في مقولة اننا لو لم نساند الرئيس المنتخب فلن يمكث أي رئيس؟
وهل من الممكن أن يأتي لنا رئيس باداء متدن أكثر مما نحن فيه الآن, وأن يأتي بأهله وناسه ويضعهم في مواقع قيادية دون توفر الخبرة والكفاءة وخير مثال علي ذلك تولي وزارة الثقافة الحالي وحركة المحافظين الأخري وكذلك الوزراء فلا يمكن ان يأتي رئيس جديد ويؤدي مثل ذلك الأداء.
هل تقبل قول أحد المعارضين اننا عندنا استعداد لحرق البلد مقابل رحيل مرسي؟
هذا كلام خايب ولا أحد عاقل يذكره
قلت ان المصريين لن يعودوا لبيوتهم إلا بعد ان يحققوا مطالبهم برحيل النظام؟ فما هو مصدر ثقتك بخروج المصريين بتلك الحشود التي تذكرها؟
كل المصريين الذين اقابلهم يذكرون جميعا انهم نازلون في 30 يونيو رغم ان حركة الجماهير لا يستطيع أحد قياسها فهل توقع أحد يوم 25 يناير نزول كل تلك الملايين وهذا ما سيحدث في 30 يونيو.
إذن تتوقع خروج حشود غفيرة في هذا اليوم؟
اتمني ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.