قال نائب وزير الخارجية لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، السفير حسين أمير عبد اللهيان:إن بلاده أوصلت رسالة إلى المحافل الدولية، مفادها: أننا نبذل قصارى جهودنا للحيلولة دون استمرار القتل والمجازر التي ترتكب في سوريا يوميا والتي يدفع الابرياء ثمنها،وإنها طالبت بإجراء حوار بناء بين الطرفين وإجراء انتخابات في ظل رقابة دولية. اللهيان شدد في تصريحات خاصة ل«فيتو» من العاصمة الإيرانية "طهران" على أن بلاده أطلعت من وصفهم ب" أصدقائنا في الحكومة المصرية وقطر وتركيا" على ما يؤكد أن "بشار الأسد، هو الرئيس الشرعى ل"سوريا" حتى الآن ولن نسمح بإسقاطه، كما يجب أن نترك الحرية للشعب السورى لتقرير مصيره،وأن التظام السورى الحالى خط أحمر". "اللهيان" بين في تصريحاته أن حكومة بلاده قدمت لنظيرتها في القاهرة " تقارير عدة منذ بداية التطورات في سوريا،تؤكد أن تنظيم "القاعدة" دخل دمشق بايعاز من الولاياتالمتحدةالأمريكيةعبر الحدود مع الصين وبعض الدول الأوربية والعربية"،مضيفا: التقارير أكدت أن "تنظيم القاعدة ويستهدف سوريا حكومة وشعبا وخدمة مصالح الولاياتالمتحدة وتل ابيب". وقال اللهيان:الجانب المصرى اطلع على التقارير التي أكدت على أن ما يحدث في سوريا من اقتتال.." يأتى في صالح الكيان الصهيونى،لأنه كلما ضعف الجيش السورى زادت قوة الجيش الاسرائيلى". وعندما سألناه عن دواعى قلق الولاياتالمتحدة وحلفائها من إجراء انتخابات في سوريا،أجاب اللهيان:"نحن ندعم سوريا من هذا المنطق ونعمل من أجل اعادة الاستقرار اليها عبر آليات سياسية،مضيفا:"لم ندعم سوريا عسكريا وسبق أن تم تفتيش الطائرات التي نقوم بإرسالها اليها وتبين انها تحمل ادوية طبية ومواد غذائية". وأكد اللهيان أن الجانب المصرى أبدى اقتناعه التام بهذه التقارير،وأكد أنه لن يدعم الفوضى في سوريا. إلى ذلك..عبرت مصادر سياسية عن استيائها من تحول الجانب المصىرى في تعاطيه مع ما يحدث في سوريا،ووصفت انقلاب نظام الرئيس محمد مرسى على نظيره السورى ب"الأمر الخطير وغير المبرر ويعكس ارتباكا وتخبطا في صناعة القرار ويكشف أن القرار المصرى لم يعد صناعة داخلية بل مجرد إملاءات خارجية". ورأت المصادر أن التحول المريب في الموقف من سوريا ما صاحبه من ملابسات إعلانه يؤكد أنه ليس بعيدا عن الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها.