قال الحاخام الإسرائيلي "نير بن أرتسي" في رسالته الأسبوعية التي تنشر على موقع "ميدان السبت" الديني الإسرائيلي المتطرف، والذي يتناول فيها معظم دول الشرق الأوسط، إن ثورة جديدة توشك على الاندلاع في مصر. وأضاف: إن القرار الذي اتخذه الرئيس محمد مرسى، مؤخرًا بقطع العلاقات مع سوريا وطرد سفيرها ليس من أجل سفك دماء الثوار، ولكن بسبب خشية مرسى من أن يحدث ثورة كهذه في بلدة مثل سوريا، لكنه تنبأ باندلاع ثورة جديدة في مصر. وتطرق "أرتسي" إلى الشأن الإيراني، محذرا الرئيس الإيرانى الجديد "حسن روحانى"، قائلًا إنه شخص ذو وجهين يسير مع كل التيارات الدينية والعلمانية والمتطرفة، لافتًا أنه يتعامل بذكاء شديد ويوزع الابتسامات والكلمات العطرة لكى يكسب ود الولاياتالمتحدة، وحتى لا يثور شعبه ضده، لذا فهو يحاول تثبيت نفسه على الكرسى ومن ثم سوف يصدر كلماته القاسية. ولفت إلى أن إيران حاليًا تحت الأرض من الناحية الاقتصادية، ولكنها تعيش حالة من الهدوء حاليًا، منوهًا أنه لا يجب الاعتماد على حالة الهدوء هذه، ومن الضرورى على دولة إسرائيل أن تكون في حالة تأهب قصوى، وأن تتبع كل خطوة للرئيس الإيرانى الجديد الذي سوف تظهر سلبياته في المستقبل القريب. وتطرق الحاخام خلال حديثة إلى تركيا في نبرة من الشماتة لافتًا أن الرب لم يسمح لأردوغان بأن يواصل ما فعله مع إسرائيل، وها هو الآن يدفع الثمن من شعبه، مشيرًا أن العديد من اللاجئين السوريين يتدفقون إلى تركيا بالآلاف وسوف يزيدون. وتنبأ الحاخام بزوال سوريا وزوال بشار الأسد، ولن يمنع أحد في العالم حدوث ذلك ولا حتى روسيا التي تريد أن تسيطر على المنطقة، مشيرًا إلى أن السوريون أساءوا معاملة جنود جيش الاحتلال وسفكوا دماءهم في الحروب، وهم الآن يدفعون الثمن، موضحًا أن أي دولة تهدد شعب إسرائيل أو تسعى للإساءة والتشهير به سوف تكون مثل سوريا بالضبط، وأى دولة تحافظ على أمن أسرائيل لن يصيبها أي سوء.