سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أبومازن" فى لقائه مع الصحفيين المصريين: أتمنى أن يساندنا "مرسى" مثل "مبارك".. مطلب حماس بإقامة منطقة تجارية على الحدود مع مصر لا علاقة له بالسلطة الفلسطينية.. تلقيت تهديدات بالتصفية الجسدية
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن أن مطلب حماس بإقامة منطقة تجارية حرة على الحدود بين مصر وغزة لا علاقة بالسلطة الفلسطينية به، مضيفًا أن كل سنتيمتر من الأراضى المصرية ملك لشعبها ولن نحتاج منطقة تجارة حرة على الأراضى المصرية ولم نحتج إلى صحراء نقيم فيها. وأضاف أبومازن فى تصريحات خاصة لفيتو على هامش لقائه بالصحفيين فى قصر الضيافة: الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان يتعامل مع القضية الفلسطينية بكل إيجابية هو واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق وعملًا معنا بشكل إيجابى ولا يهمنى أن أطلق عليهما لفظ فلول من عدمه، ومصر لم تتغير فى عهد مرسى حيال القضية الفلسطينية فمصر مبارك هى مصر مرسى، متمنيا أن يحذو الرئيس محمد مرسى حذو سابقه الرئيس محمد حسنى مبارك فى دعم القضية الفلسطينية. كان الرئيس الفلسطينى قد عقد لقاءً منذ قليل مع رؤساء تحرير الصحف بمقر قصر الضيافة بمصر الجديدة منذ قليل، تحدث خلاله عن الوضع فى دولة فلسطين بعد حصولها على صفة دول عضو بالأممالمتحدة. أكد الرئيس الفلسطينى، أن فلسطين تعاني من أزمة اقتصادية، مما دفعها إلى عدم قدرتها دفع نصف رواتب الموظفين، ومترقب عدم دفع الرواتب بشكل كامل، موضحا أنه يتمنى فك الحصار عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عدد الفلسطينيين فى سوريا بلغ 650 ألف فلسطينى، وإنه طالبهم بعدم التدخل فى شئون البلاد الأخرى لأنهم لو تدخلوا سيجحمون. وأضح أبو مازن، أنه طلب من الأممالمتحدة أن تسمح للاجئين الفلسطينيين فى سوريا، أن يعودون إلى غزة، ومازال المخيم هناك يعامل معاملة قاسية، مضيفا أنه أبلغ الرئيس محمد مرسى بموافقته على إقامة دولتين طبقًا لحدود 67 ودولة فلسطين والدولة الإسرائيلية جنبا إلى جنب، فضلا عن التزامه بوقف أى عمليات مقاومة بعد عملية التهدئة التى كانت مصر ضامنا أساسيًا لها. وأوضح أن توجه الفائدة الأولى من توجه فلسطين للحصول على صفة دولة مراقب غير عضو بالأممالمتحدة هو الانضمام لاتفاقية جنيف الدولية، فضلا عن الاستفادة من انضمام 63 جهة من الممكن أن نلجأ له. وأشار أبومازن إلى أنه توقع تهديدات بعدم حصوله على صفة دولة مراقب بالأممالمتحدة؛ لأنه بذلك تكون له صلاحية اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية، وكشف تلقيه تهديدات بتصفيته جسديا قبل توجهه للتصويت بالأممالمتحدة. وأضاف أنه علم بما قامت به أمريكا بمحاولة توجيه بعض الدول بعدم التصويت لصالح فلسطين، ولفت إلى أن الرئيس الصربى كان بطلًا؛ لأنه بدأ التصويت فور الانتهاء من كلمتى ولم يعط فرصة لحدوث أى تعديل أو إضافة للطلب المقدم من فلسطين. وشدد على أن فلسطين لن يكون لديها سلاح، ولكن عندها ما يمكن أن تقدمه لحمايتنا والإفراج عن المعتقلين، موضحًا أنه تم فصل محمد دحلان من حركة فتح وعدم انضمامه لها مرة أخرى، ولكنه من حقه العودة لفلسطين فى أى وقت. وأوضح أنه فى وقت من الأوقات كنا نتستر بالغطاء العربى، ولكن عندما ذهبنا للأمم المتحدة وجدت نفسى "عريان"، وقال: "إننى طلبت أكثر من مرة إغلاق جميع الأنفاق التى تستفيد منها حماس، مشيرا إلى أن مصر قادرة على ذلك لإنها راعية لاتفاقية الهدنة الأخيرة". وقال إن إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار 16 مرة ، منذ إعلان التهدئة، مما أدى إلى 16 قتيلًا، مشددًا على أن من يحمل السلاح من فتح أو حماس أو الشعب يقع تحت طائلة القانون، ركز على أن الوضع الاقتصادى ينهار والدولة فى طريقها للانهيار أيضا، لذلك لم يطلب أحد تسليم السلطة، كاشفًا عن نيته عدم الترشح مرة أخرى لفترة رئاسية جديدة.