أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرييزا أن زعيم المعارضة خوان جوايدو موجود في السفارة الفرنسية في كراكاس بعد ثلاثة أيام من تلميح الرئيس نيكولاس مادورو إلى أن غريمه "مختبئ" في إحدى الممثليات الدبلوماسية. فنزويلا تجري تجربة صواريخ.. وتترقب وصول ناقلات نفط إيرانية الجمعة 22 مايو 2020 فرنسا تستدعي مبعوث فنزويلا لديها الخميس 14 مايو 2020 وردًّا منه على سؤال عمّا إذا كان المعارض ليوبولدو لوبيز موجودًا في مقرّ إقامة سفير إسبانيا وما إذا كان جوايدو موجودًا داخل سفارة فرنسا قال أرييزا: "لا يُمكننا الدخول إلى مقرّ سفارة أيّ بلد كان - في هذه الحالة سفارتَي إسبانيا أو فرنسا" ، مضيفًا أن الاعتقال بالقوة "غير ممكن". وكان الاتحاد الأوروبي قال أمس الخميس إن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو لا يزال الرئيس الشرعي للجمعية الوطنية "البرلمان" رغم قرار المحكمة العليا بدعم احتفاظ حليف للحكومة بالمنصب. وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في بيان: إن الاتحاد الأوروبي "يعتبر أن جلسة التصويت التي أدت لانتخاب لويس بارا غير شرعية". وانتخب جوايدو رئيسًا للبرلمان في يناير 2019 ثم اعترفت به حوالي 50 دولة رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا لكنه عجز عن الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو المدعوم من الجيش. انتخب بارا في يناير الماضي رئيسًا للبرلمان في تصويت رسمي لكنه متنازع عليه ، بينما انتخب نواب المعارضة جوايدو. وقال بوريل: إنه رغم أن حكم المحكمة العليا يؤكد رئاسة بارا في أواخر مايو الماضي "سيستمر الاتحاد الأوروبي في دعمه بشكل تام خوان جوايدو رئيسًا للجمعية الوطنية". وأضاف الاتحاد الأوروبي أن "التطورات الأخيرة تعمق بشكل أكبر الأزمة السياسية والمؤسساتية المستمرة في فنزويلا منذ مدة طويلة، وتقلل الحيز الديمقراطي والدستوري في البلاد". غير إن التكتل الذي يضم 27 دولة ، رحب باتفاق حديث بين الحكومة والمعارضة للتعاون لجمع أموال لمواجهة جائحة كورونا ، واعتبره "خطوة إيجابية". وخلص الاتحاد الأوروبي إلى أن "السبيل المستدام للخروج من الأزمة الفنزويلية لا يمكن تحقيقه إلا بعملية سياسية صادقة وشاملة تؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة".