أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أنه لم يثبت إلى الآن أن هناك عقارا معينا يعالج فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19. رسائل مستشار الرئيس للصحة بشأن مستجدات دواء وبروتوكولات علاج كورونا الأحد 3 مايو 2020 مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد دواء لكورونا حتى الآن السبت 2 مايو 2020
وقال الدكتور عوض تاج الدين "مفيش علاج ولا فيه تطعيم طلع حتى الآن" مشيرا إلى أن الآلة العلمية العالمية تتسابق من أجل الوصول إلى حل فى ذلك.
وأضاف مستشار الرئيس للصحة والوقاية أن كافة العلاجات التى تحدث عنها بعض الدول أثبتت فاعلية فى تقليل مدة الإصابة وإنقاذ العديد من البشر ومنها ما استخدم قبل ذلك فى الإنفلونزا الموسمية.
وقال الدكتور عوض تاج الدين إن تحسن صحة المرضى بفيروس كورونا تعنى الفترة التى يتحول فيها المريض من إيجابى إلى سلبى وتخفف الأعراض الجانبية ولكن ذلك لا يكون علاجا نهائيا للفيروس.
بلازما المتعافين وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين أن اللجنة العلمية المشكلة من قبل وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالى بدأت تجارب استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا ومناقشة كافة المقترحات الجديدة من قبل أعضاء اللجنة.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن وزارة الصحة سحبت عينات من بعض المتعافين لاستخدام البلازما الخاصة بهم في علاج فيروس كورونا ، عقب إقرارها من من قبل لجنة القيم.
وقال عوض تاج الدين إن الدولة تبحث عن كل جديد في ملف علاج فيروس كورونا مؤكدا أنه لا يتم استخدام بروتوكول علاج واحد مع كل الحالات المصابة بل عدة بروتوكولات ويتم تحديثها بشكل مستمر.
أفيجان وأشار إلى أنه يجري اختبار عقار أفيجان اليابانى كتجربة لعلاج المصابين بالفيروس مشيرا إلى أن بروتوكولات العلاج المستخدمة في مصر لعلاج الفيروس من أفضل البروتوكولات وأن منحنى عدد الإصابات بكورونا فى مصر ما زال في حدود المتوقع.
ولفت إلى أنه إذا لم يلتزم المواطنين بالتباعد الاجتماعي ستزيد الحالات في الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن البلازما المشتقة من المتعافين من فيروس كورونا بعد التأكد من شفائهم وصلاحية البلازما إحدى طرق علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا.
وقال تاج الدين إن البلازما المشتقة من المتعافين من فيروس كورونا تحمل أجساما مناعية ضد الفيروس.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية أن بدء استخدام البلازما يكشف القدرة العلمية والطبية لتطبيق الأمر في المستشفيات المصرية.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين إن الدولة المصرية تتابع بدقة ما يحدث على مستوى العالم فيما يخص فيروس كورونا وعلى المستوى المحلى أيضا.
وأضاف أن كل خطوة أو حركة تتم في الداخل المصري تحسب وفق توازن شديد بين صحة البلد والصحة الاقتصادية مشددًا على أننا في نقطة حاسمة وفي مرحلة حاسمة.
وقال "اللي عنده مرض أو أعراض يلبس كمامة أو ماسك وإحنا في إيدينا نسيطر على المرض وإحنا متوقعين الكيرف يزيد في فترة معينة وكنا متوقعين الزيادة لكن عاوزينها زيادة أفقية مش رأسية".
وتابع: “كل خطوة تدرس بأرقام وإحصائيات دقيقة للحفاظ على صحة المصريين وصحة المجتمع والصحة الاقتصادية للدولة المصرية".
الحد الادني للوصول الى علاج وأوضح تاج الدين أنه في غضون حد أدنى من 9 شهور إلى سنة سيتم التوصل إلى عقار لفيروس كورونا وسيكون فيروسا عاديا سيتعايش معه الجميع ويكون أقل حدة مثل إنفلوانزا الطيور والخنازير وغيرها.
وقال تاج الدين: “سوف تأتي فترة على المجتمع الدولي عامة ونحن جزء منه وسيكتسب الجميع مناعة منه وسيصبح فيروسا عاديا والمجتمعات هتتعايش معاه".
الدواء الأمريكي الجديد وقال تاج الدين عن الدواء الأمريكي الجديد أن هذا الدواء تم ابتكاره لعلاج مرض الإيبولا في أفريقيا وتبين أنه يساعد في تقليص فترة التعافي من فيروس كورونا وتقليل نسبة الوفيات.
وشدد تاج الدين على أننا في مصر نستطيع السيطرة على هذا المرض والتقليل من تداعياته وانتشاره وحماية أنفسنا وأهالينا حال اتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن خروج 62 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1522 حالة حتى اليوم.
وعدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1970 حالة، من ضمنهم ال 1522 متعافى.
وتم تسجيل 298 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 9 حالات جديدة.
وإجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 6193 حالة من ضمنهم 1522 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 415 حالة وفاة.