دعا الدكتور محمد العريفي رئيس الاتحاد العالمي للدعاة في خطبته اليوم بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة إلى الجهاد إلى جوار ثوار سوريا ضد نظام الأسد ودارت الخطبة كلها حول يجري في سوريا من أحداث موضحا فضل أرض الشام على المسلمين. وأكد العريفي أن أرض الشام هي الأرض المباركة التي مدحها الله في كتابه ومدحها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته حينما قال "إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم مضيفا أن هذه الأرض هي التي يحشر الناس عليها يوم القيامة وهي خير رض يهاجر إليها المسلمون لأن أهل الحق في آخر الزمان يكونون في الشام كما أنها الأرض التي يهلك فيها الدجال. قال إن الاطفال الذين يذبحون في الشام والفتيات اللاتي يغتصبن هناك هم أحفاد صحابة النبي الذين دخلوا الأرض المباركة مؤكداً أن أهل الشام عاشوا 40 عاما في ظل نظام غاشم أفسد عقيدتهم ونشر بينهم البدع ومكن أعداء الإسلام منهم ليفسدوا إيمانهم مضيفا: "والله ما عرف التاريخ الحديث بغاء ومجازر كما ارتكب النظام السوري في حق شعبه وأن مصير الأسد ونظامه جهنم خالدا فيها لقتله المسلمين" مضيفا "لا يزال هذا الفرعون يضيق عليهم حتى خرج من سوريا ملايين اللاجئين المحرومون من ممارسة ما يريدون من دين ودنيا". ووجهه العريفي حديثه لحكام المسلمين مؤكدا أن السكاكين التي يذبح بها بشار أطفال سوريا هي في الطريق لذبح اطفالهم أن لم ينتفضوا لأننا أمام حاقد وباغ. وأقسم بالله أنه أن تمكن الصفويون في حرب سوريا من الشام فإن الدور قادم على بلدان المسلمين وأنه حان الوقت لنجعل النظام السوري يتحمل نتيجة أفعاله". واختتم خطبته بقوله "جئت اليوم لمصر إلى الشعب البطل فيا أبطال العبور ويا من دمرتم خط بارليف ومن لا يزال المسجد الأقصى يحكي قصصكم فإن الأمة تعول عليكم في القيادة والريادة وأنا أخصكم بخطابي أيها المصريين" مضيفا أن أكثر من سبعين عالم من خمسين دولة اجتمعوا في مصر وخرجوا ببيان أعلنوا فيه بوجوب الجهاد وفقا للضوابط الشرعية في سوريا مؤكدا أنه "لا حياة الا بالجهاد لأنه ما ترك قوم الجهاد إلا وركبت على رقابهم الأمم الذليلة".