كشف الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن كليتي الهندسة ببنها وشبرا الخيمة ومركز الابتكار بدأوا في تصميم غرف للتعقيم الذاتي بالجهود والموارد الذاتية للجامعة مثيلة للغرف التي صممتها وأنتجتها الهيئة العربية للتصنيع، مشيرا إلى أنه يجري الآن إعداد تصميم خاص بهذه الغرف بالتعاون بين الجهات ال3 لتزويد مستشفيات بنها الجامعية بها في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" . بنها الجامعي يرفع الطوارئ لمواجهة كورونا و6 أطباء علي خط المواجهة في العزل السبت 4 أبريل 2020 مستشفى بنها الجامعي محاكاة للتدريب علي التعامل مع حالات فيروس كورونا السبت 4 أبريل 2020 وأشار إلى أن الغرف أو البوابات المبتكرة تقوم على رش الرذاذ المعقم للمترددين على المستشفيات من المداخل والاستقبال لتطهير وتعقيم كل شخص يزور أو يتوجه للمستشفيات موضحا أن النموذج الاولي لهذه الغرف من المتوقع تجريبه عمليا في المستشفي الخميس المقبل . أضاف الجيزاوي في تصريحات صحفية أن الغرف الجديدة تأتي في إطار جهود الجامعة برئاسة الدكتور جمال السعيد في توفير وسائل الحماية للمواطنين والمترددين على الجامعة حيث من المقرر نشر هذه الغرف بمداخل ومخارج المستشفي لمنع العدوى وحماية المواطنين والأطباء وفرق التمريض والمتعاملين مع المستشفى. أشار الجيزاوي إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لدعم الأبحاث العلمية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وتوصيفه من قبل منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي مشيرا ان المبادرة تأتى ضمن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها جامعة بنها لمواجهة الإصابة أو تفشي العدوى به، وتوظيف البحث العلمي لمواجهة الفيروس وتخصيص صندوق حساب البحوث العلمية للجامعة ميزانية لتمويل عدد من المشروعات البحثية المبتكرة والتي تدعم دراسة مواجهة فيروس كورونا في عدد من المجالات. أضاف الجيزاوي ان المبادرة مستمرة لمدة 15 يوما والجامعة خصصت للمشروع البحثي في هذا المجال من 50 إلى 200 ألف جنيه وحددت 6 أشهر لعرض مخرجات المشروع مشيرا إلى أن مجالات المبادرة تتضمن التشخيص من خلال تطوير طرق جديدة للفحوص المختبرية للكشف عن الإصابة بالفيروس وتطوير كواشف سريعة وأجهزة للتشخيص الإصابة والعدوى واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لرصد وتتبع المصابين والمخالطين وكذلك تقنيات العلاج من خلال تصميم أو تطوير أجهزة التنفس الصناعي بطريقة مبتكرة ومنخفضة التكاليف وتصميم أو تطوير أجهزة مبتكرة لقياس وتوليد الاكسجين، الدراسات السريرية عن الفيروس. وأشار الجيزاوى إلى أن المجالات تتضمن أيضا الوقاية من خلال تصميم أو تطوير كمامات بطريقة مبتكرة ومنخفضة التكاليف وابتكار أو تطوير منسوجات طبية مضادة للميكروبات للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتصنيع أو تطوير معقمات ومطهرات لليدين والاسطح طبقا للمعايير العالمية وبطرق ابتكارية وتطوير اليات تعقيم وتطهير الأدوات والأجهزة الطبية تسمح بإعادة الاستخدام بشكل امن وتصميم أو تطوير مواد وأدوات وأجهزة طبية مبتكرة من الممكن ان تساعد في الوقاية وتصميم برامج معلوماتية طبية للوقاية من الإصابة وانتشار الفيروس وتطوير اليات وأدوات وأجهزة امنة للتخلص من المواد المستخدمة والمخلفات الطبية الخطرة وتطوير او تصميم أجهزة مبتكرة للتعقيم او تطهير الافراد وتطبيقات استخدام الأوزون في التعقيم. كما تتضمن المجالات الجوانب الاجتماعية والأخلاقية والقانونية من خلال تقييم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بمثل هذه الحالات وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للانتشار والاصابة بالفيروس وتقيم الأثر النفسي على المرضى والممارسين الصحيين وتوظيف البرامج المعلوماتية في التحليل والتنبؤ واستخلاص المعلومات الهامة وتقييم منصات التعلم عن بعد في التواصل مع الطلاب وتقيم تجربة العمل عن بعد في مثل هذه الحالات.
اوضح الجيزاوي أنه على الباحث الرئيسي تقديم 3 نسخ اصل للمشروع بمكتب نائب الدراسات العليا، وذلك خلال 15 يوم من الإعلان على الموقع، بالإضافة على التسجيل من خلال الرابط التالي: http://www.bu.edu.eg/portal/index.php?act=332 مشيرا ان مخرجات المشروعات أجهزة وأدوات طبية وبحوث تطبيقية وبرامج وتطبيقات حاسوب ونماذج أولية قابلة للاستخدام وبراءات اختراع. ويمكن التقدم عن طريق البريد الالكتروني لمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: [email protected] في سياق متصل أعلنت الدكتورة راندا مصطفي نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع والبيئة انه القطاع بصدد البدء في انتاج كمامات وقاية غير طبية الغرض منها توزيعها علي المترددين علي مستشفي الجامعة وجاري تجهز فرق التصنيع والخامات للبدء في الإنتاج مشيرا ان كلية الطب البشري دشنت مبادرة طلابية من أسرة طلاب من أجل مصر لتنظيم حملات توعية إلكترونية عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا، وبإشراف الدكتور مصطفى القاضي" عميد كلية طب بنها" والدكتور محمد جودة "وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب" وتنسيق الدكتورة نيرمين عدلى "رائد الأسرة". أضافت تهدف المبادرة إلى صناعة وتوفير الكحول والجيل المعقم للأيدى لجميع العامليين بالمستشفيات وجامعة بنها ولأهالى محافظة القليوبية بأسعار رمزية، وذلك فى إطار تقديم الدعم الملموس مع قادات الوطن لمجابهة هذا الفيروس، كما تهدف المبادرة إلى دعم الطلاب من خلال تسهيل عملية التدريس والتعليم عن بعد.
اوضحت الدكتورة راندا إن هناك بروتوكول تعاون بين أطباء جامعة بنها والفريق الطبي بمدينة ووهان الصينيه منذ 2017، مشيرة إلى أنه تم إجراء نقاش مشترك حول فيروس كورونا المستجد منذ عدة ايام عبر الفيديو كونفرانس للتعرف علي الخبرات من أطباء الفريق الطبي بمدينة ووهان وتجربتهم الناجحة في العبور إلى بر الأمان بعد مواجهة فيروس كورونا. وقالت ان الفريق الصيني بعث أنهم رسائل مطمئنة جدًا بعد أن تعرفوا على أعداد المصابين في مصر، وعقبوا "انتوا في أمان"، لافتة إلى أن الفريق الطبي في ووهان في نفس الاجتماع قالوا: "إن أكثر من 80% من المصابين يكونون في حالة أكثر من عادية وغير خطرة". أشارت مصطفي أن النقاش مع الفريق الصيني بحث أفضل ما وصلوا إليه في مواجهة الفيرس وهي أن 81% من المصابين يظهر عليهم أعراض بسيطة ولا يدخلون مرحلة الخطروأن السعال وحده من أعراض الفيروس ولا يشترط ارتفاع درجة الحرارة.
طبيب من داخل الحجر الصحي بقها: قادرون على هزيمة كورونا اشارت مصطفي ان الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها وجه بالاستفادة من التجربة الصينية في مواجهة هذا الفيروس مشددة علي أهمية الوقاية من الإصابة وتجنب الاختلاط