خضع الحكم الدولى جهاد جريشة، لجلسة تحقيق معه بمعرفة المستشار القانوني للجنة الحكام، بعد أزمته الأخيرة مع لجنة الحكام بسبب وضع اسمه بالترتيب الثالث بالقائمة الدولية. ال"كاف" يقرر وقف جهاد جريشة لأجل غير مسمى الثلاثاء 11 فبراير 2020 اتحاد الكرة يحيل جهاد جريشة للجنة الانضباط الثلاثاء 11 فبراير 2020 وجاءت الجلسة لتوضيح وجهة نظر جهاد جريشة في رغبته بالتواجد بالمركز الأول بالقائمة المحلية وذلك نظراً لكونه شارك فى إدارة كأس العالم الأخير في روسيا وأولمبياد ريودى جانيرو في البرازيل 2016 إلى جانب كأس العالم للناشئين فى كندا. واستمرت جلسة التحقيق حوالي ساعتين تناول خلالها جهاد جريشة أسباب الهجوم على لجنة الحكام ونشر صورة من شكواه عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك”، وأنه يرى الأحق في كونه الأول بالقائمة الدولية، وأن مسئولي اللجنة تسببوا فى استبعاده من مونديال 2022 بوضعه فى المركز الثالث بالقائمة الدولية الأخيرة. ورد جهاد جريشة خلال الجلسة عن لجوئه لوسائل الإعلام بأنه رد فعل طبيعي للدفاع عن حقه بعد أن قدم شكوى للجنة الحكام واتحاد الكرة وتم تجاهلها، وبالتالي لم يكن له حل سوى اللجوء لوسائل الإعلام. أحمد شوبير: كفاية ذبح في جهاد جريشة كما ردد جهاد جريشة خلال التحقيق معه كلمة “دبحوني“ مشيراً في حديثه للجنة الحكام برئاسة جمال الغندور، خاصة أنه في كأس العالم القادمة 2022 سيكون عمره 46 عاماً، وعليه أن يكون رقم 1 في القائمة من أجل الترشح للمونديال. وصرح المصدر أن جهاد جريشة برر نشر شكواه عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، قائلاً:” لماذا تحاسبوني؟ وأن هناك عددا من الحكام نشروا شكاوى لهم ورأيهم في التحكيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم قرار اللجنة بمنع استخدام فيس بوك أو تويتر لنشر أي شيء يتعلق بالتحكيم، ولم يتم معاقبتهم. وشهد الوسط التحكيمي أزمة بين جهاد جريشة وجمال الغندور رئيس لجنة الحكام، بعد وضع اسمه في الترتيب الثالث في القائمة الدولية خلفاً لإبراهيم نور الدين صاحب المركز الأول وخلفه أمين عمر، وهو الأمر الذى يصعب جداً معه اختياره ضمن حكام مونديال 2022، وتقدم بمذكرة اعتراض للجنة الحكام واتحاد الكرة واتهم اللجنة بمحاربته ومجاملة أسماء بعينها.
