أكد مثقفو مصر في بيان لهم انحيازهم المطلق والكامل لكل مطالب الثورة المصرية، والحفاظ على مدنية الدولة التى لا تتعارض مع تمسك المصريين بدينهم. وأعلنوا رفضهم للهجة الظلامية التى تسعى لاغتصاب المستقبل المصرى؛ عبر فرض دستور لم يراع أيا من المطالب التى طالبت بها وثيقة الإبداع المصرى، التى تسلمها مجلس الشعب "المنحل". ولم يراع كذلك حاجة الشعب المصرى إلى ثقافة هادفة، وحقه فى التعليم والعلاج والعمل والسكن، كما يتجاهل حقوق أوسع قطاعات المجتمع المصرى من نساء وأطفال وشباب وعمال وفلاحين، هؤلاء الذين لم يشاركوا فى صياغة هذا المشروع الدستورى المشوه، الذى صاغته لجنة تأسيسية غير شرعية. وقد ألقى البيان الروائى "إبراهيم عبدالمجيد" وسط حشد كبير من المثقفين والمبدعين والسينمائيين، منهم: أحمد مجاهد، زين العابدين فؤاد، يحيى قلاش، خالد عبدالجليل، حلمى النمنم وصبرى سعيد.