أكد عمرو عبيد، خبير الأعشاب الطبيعية، أن "عروق الروبسوس" الموجود بوفرة في محال العطارة ويتناوله الصغار كنوع من الحلوى المسلية، يحتوي على قيمة علاجية كبيرة، للصغار والكبار، كما يستخلص منه مكونات أساسية تدخل في تركيب العقاقير الطبية. كما أنه من أكثر الأعشاب التي تساعد على التخلص من عادة التدخين التي تشكل خطورة على الصحة بشكل عام، وهو مهدئ قوي للمعدة والأمعاء، ويساعد في التخلص من عسر الهضم، ويروي الظمأ مع ارتفاع درجة حرارة الجو، ويمكن شرب كوب عصير عرق سوس دافئ كمضاد حيوي لعلاج الجهاز التنفسي وكمضاد للحساسية. كما أنه مقوِ لجهاز المناعة ومضاد للأكسدة، ويساعد على شفاء الالتهاب الكبدي، وتنظيم الدورة الشهرية، كما تستخلص منه مركبات توضع في كريمات الإكزيما، ويساعد في تهدئة إلتهاب المفاصل؛ لأنه ينشط إفراز الكورتيزون الطبيعي في الجسم، وكذلك إفراز العصارة المرارية وعلاج قرحة المعدة والإثني عشر وقرح الفم. إلا أن مشروب الروبسوس لا يعد مناسبا للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، لأنه يعمل على احتباس الماء والأملاح داخل الجسم، بشكل يؤدي إلى رفع ضغط الدم، لذا يفضل شرب كوب صغير أو تناول قطعة صغيرة مع شرب كمية من الماء أثناء النهار ليتخلص الجسم من الأملاح الزائدة.