أكد السفير محمد إدريس سفير مصر في إثيوبيا أنه يتم الآن الأعداد لزيارات رفيعة المستوى بين مصر وإثيوبيا فضلا عن الاتصالات المستمرة التي تجرى حاليا بين البلدين للوصول إلى حلول فيما يتعلق بمياه النيل. وقال "ادريس" أنه على تواصل دائما مع الخارجية الإثيوبية وأن هناك حوارا بناء ومهما يجرى حاليا بين مصر وإثيوبيا. وأضاف "ادريس" أن زيارته للخارجية الإثيوبية منذ أيام لم تكن استدعاء ولكنها كانت في إطار الاتصالات المستمرة بين السفارة المصرية في أديس أبابا والخارجية الإثيوبية، موضحا أن المسئولين بالخارجية الإثيوبية نقلوا له خلال هذا اللقاء شواغلهم وقلقهم لما أثير على الساحة المصرية مؤخرًا بشأن إثيوبيا والمظاهرات التي تجرى أمام السفارة الإثيوبية بالقاهرة وقلقهم بشأن أمن وسلامة الوفد الدبلوماسى الاثيوبى في مصر. وأضاف اننا بدورنا نقلنا إلى الجانب الاثيوبى قلقنا فيما يتعلق بتطورات مياه النيل وشددنا على ضرورة عدم الاضرار بأمن مصر المائى. وقال السفير محمد إدريس أن الفترة القادمة سوف تشهد الكثير من العمل والقليل من الكلام وعلينا أن نثق في أنفسنا وقدراتنا خاصة أن مصر تبذل جهودًا كبيرة للتعاون مع الموقف الحالى مما يحفظ مصالحها في مياه النيل. وأشار ادريس إلى أن التحرك الحالى بين مصر وإثيوبيا مبنى على أجواء إيجابية خاصة في أعقاب ثورة 25 يناير بجهد كبير من الدبلوماسية الشعبية والرسمية، مؤكدًا أن هناك علاقات قوية بين مصر وإثيوبيا قائمة على الاحترام المتبادل.