أوضح الناشط الحقوقي« فتحي فريد» مدير مبادرة «فؤادة واتش»، والمنسق لحركة «شفت التحرش» أن قرار وزير الداخلية بتعيين ضابطات في إدارة حماية الآداب، خطوة تأخرت كثيرًا، بعد دعوات منظمات نسوية، من عدة سنوات لكسر الحاجز الاجتماعي الذي يمنع النساء، والفتيات من الإبلاغ عن تعرضهم للتحرش. وأكد فريد أن التعامل مع ضحايا التحرش يستلزم توفير ضابطات ذوات مهارات عالية؛ وأن مركز «أكت»، وجميع مبارداته «فؤادة واتش»، «شفت التحرش» على استعداد لتقديم دعمًا لوجيستيًا، عبر دورات للتوعية، بداية بتعريف التحرش الجنسي والاغتصاب الجماعي، سلوكيات المتحرشين، مطالبًا إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الجادة للحد من هذه الظاهرة على أرض الواقع.