أكد الناشط الحقوقي عصام الإسلامبولي أن اتجاه جماعة الإخوان المسلمين لممارسة سياسة الاعتقالات ضد النشطاء السياسيين في محاولة منها لمناهضة مظاهرات يوم 30 يونيو، يهدف إلى إجهاضها والتنسيق مع الأحزاب الإسلامية من خلال وضع كاميرات لمراقبة الداعين لها للقبض عليهم، مضيفا أن هذه السياسة تتشابه مع نفس النهج الذي كان يطبقه النظام السابق. وقال ل"فيتو" إن هذه التصرفات من جانب الإخوان ستزيد الأمور اشتعالا وتؤدي للمزيد من الحشد للثوار في 30 يونيو وسيكون مصير الإخوان نفس مصير النظام السابق.
وأضاف الإسلامبولي أن من بين مخطط الإخوان لإفشال هذا اليوم، الدفع بعدد من الميليشيات التابعة لهم إلى الشوارع للاشتباك مع المتظاهرين خاصة وهم في حالة رعب مما حدث في تركيا، مشيرا إلى أن محاولة تلفيق القضايا لبعض النشطاء أو القبض عليهم هي لعبة مكشوفة وتفضح الإخوان من الناحية القانونية والسياسية لأن من يلجأ لهذا الأسلوب هو نظام فاشي والرد عليهم يكون بمزيد من الحشد للقوى الشعبية والثورية.