نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى أمس اللقاء الثانى للمعماريين، تحت عنوان "العمارة الخضراء والبيئة". بدأ اللقاء بكلمة المهندس ممدوح عزمى، منسق عام اللقاء، ثم استعرض الدكتور عادل ياسين، أستاذ العمارة البيئية بكلية الهندسة جامعة عين شمس، فكرة العمارة الخضراء والتى قال، إنها ظهرت لأول مرة فى أحد المؤتمرات التى عقدها جهاز تخطيط الطاقة ببورسعيد عام 1994م. كما أكد فى كلمته أن أهم ما يميز العمارة الخضراء فكرة الاقتصاد فى الطاقة، وضرب مثل بميدان التحرير الذى لا يوجد به سوى مجموعة من الأشجار لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وتعجب من أداء كل من تولوا منصب محافظ القاهرة لما أبدوه من اهتمام بالسيارات ولم يعطوا نصف هذا الاهتمام للبشر. وقام "ياسين" بعرض مجموعة من المبانى صديقة البيئة حول العالم، منها قبة البرلمان الألمانى والتى تم تغيرها من البناء الخرسان إلى البناء الزجاجى. وجاءت كلمة الدكتورة سهير زكى حواس، نائب رئيس جهاز التنسيق الحضار، لتؤكد على ضرورة تفعيل قوانين حماية البيئة، ومسايرة المستجدات على الساحة المعمارية. وعلى هامش اللقاء؛ قام المهندس طارق وفيق وزير الإسكان، والمهندس ماجد خلوصى، نقيب المهندسين، بتكريم المهندس الراحل بهاء الدين حافظ بكرى؛ أستاذ التصميم البيئى بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والذى رحل عن عالمنا فى شهر نوفمبر من العام الماضى، وتسلمت ابنته "دينا" درع نقابة المهندسين.