أكد الدكتور يسرى العزب الأستاذ بكلية الآداب بجامعة بنها، أن تأثير النكسة على الثقافة المصرية أقوى من تأثير العبور العظيم1973، حيث ظهر جيل جديد من المبدعين في كل المجالات أدبا وفنا، وهم من أطلقوا على أنفسهم جيل الستينيات. وأوضح أن جيل الستينيات هذا الجيل، هو الذي رفض الهزيمة وصمم على تجاوزها مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهو ما حدث في إنجاز الشعب المصرى وجيشه العظيم تحت قيادة الرئيس الراحل أنور السادات في نصر أكتوبر عام 1973 على العدو الصهيونى. وقال: تأثير نكسة يوينو ظل طاغيا على الثقافة ليضيع إنجاز النصر بما حدث بعد ذاك من تهميش للثقافة. وأضاف لقد أحدثت نكسة يونيو تغييرات جوهرية إيجابية وسلبية مازالت حتى قامت ثورة 25 يناير2011، التي ستحدث تغييرا أقوى وأكثر إيجابية في ثقافتنا كما نتمنى.