أكد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى ومؤسس حزب مصر أن النظام الحالى لا يملك استراتيجية كامله في أزمة مياه النيل، وأن الاختيارات المتاحة كلها صفرية، مشيرًا إلى أن الإعلام تناول أزمة مياه النيل بسطحية، مطالبًا بضرورة مصارحة الشعب بكل ما يحدث في مصر من أزمات. وأشار "خالد" في حواره مع الإعلامى عمرو الليثى مقدم برنامج "90 دقيقة" بقناة المحور الفضائية، إلى أن حوار الرئيس مرسى مع القوى والأحزاب السياسية اتسم بالجدية، لافتًا إلى أنه تمت مقاومة الخيار العسكري في الاجتماع مع الرئيس، منتقدًا في الوقت ذاته إخفاء أن اللقاء مع الرئيس مذاع على الهواء. وألمح "خالد" إلى الدور الكبير للكنيسة المصرية في أزمة سد النهضة الإثيوبى، مشيرًا إلى أن الدور الأكبر في القضية لرجال الأعمال والسياسيين، موضحًا أن تقرير اللجنة الثلاثية بشأن سد النهضة مقلق وغير مطمئن. وطالب الداعية الإسلامى بضرورة فتح حوار مجتمعى حول أزمة مياه النيل، كما ينبغى أن يكون لمصر "جماعة ضغط" للتفاوض مع الجانب الإثيوبى، مؤكدًا أن الفوضى وحالة الانقسام في الشارع المصرى أعطت العديد من الدول اتخاذ قرارات تضر مصلحة مصر. من ناحية أخرى أكد "خالد" أنه لو وصلت أعداد المتظاهرين في تظاهرات يوم 30 يونيو إلى 3 ملايين مواطن من شأنه أن تنذر بإشكالية يجب على الرئيس مرسى النظر إليها بجدية.