على الرغم من انتشار الوعي بأضرار السمنة والبدانة على المستوى العالمى، إلا أن زيادة الوزن في تزايد مستمر والبدناء يجتاحون كل مكان في الدول الأوربية والعربية على حد سواء. ويقول الدكتور على الدجوي، أستاذ تكنولوجيا العلاج العشبي الحديث، إن نتائج أحدث الدراسات الأمريكية أكدت أن وزن الرجال الأمريكيين زاد بمقدار 25%، كما أن السمنة تصيب واحدا من كل خمسة أشخاص في الولاياتالمتحدة. ويشير إلى أن السمنة ترتبط بالعديد من الأمراض مثل السكر، وضغط الدم المرتفع، كما أن نسبة إصابة البدناء بأمراض شرايين القلب والمخ مرتفعة مقارنة بالأشخاص المعتدلين وزنًا. ومن الأمراض الأخرى التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يوضحها "الدجوي" في ما يلى: 1 - سرطان البروستاتا: يكون أكثر شراسة وانتشارًا لدى الرجال ذوى الأوزان الثقيلة. 2 - يرتبط الضعف الجنسي بالسمنة ونسبة الإصابة به تكون 60% أكثر من الرجال العاديين. 3 - هناك أسباب كثيرة لارتباط الضعف الجنس بالسمنة منها انخفاض نسبة الهرمون الذكري بالدم، كما أن قلة هذا الهرمون بالدم يؤدي إلى حدوث هشاشة بالعظام وتغيرات سلبية في المزاج وضعف في الذاكرة. 4 - عند السيدات يرتبط السلس البولي بزيادة الزون وذلك لأن السمنة تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن مما يؤدي إلى حدوث السلس البولي ولذلك فإن إنقاص الوزن يؤدي إلى تحسن وشفاء هذة الحالة بنسبة 60%. 5 - حصوات الكلى أيضا تزداد عند مرضي السمنة وذلك لأن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة في إفراز حمض البوليك بالبول مما يؤدي إلى تكون حصوات الكلى كما أن الزيادة المفرطة في الوزن تمنع إمكانية علاج هذة الحصوات بالموجات التصادمية حيث أنه لايمكن تركيزها على الحصوات بداخل الكلى عند هؤلاء المرضى. 6 - بصفة عامة فإن السمنة تجعل العمليات الجراحية صعبة وتعرض المريض لمضاعفات أكثر أثناء الجراحة وكذلك لمضاعفات كثيرة بعد العمليات الجراحية مقارنة بالمرضى العاديين.