وسط حالة من سوء التنظيم، بدأت فاعليات حفل تكريم أعضاء الجمعية التأسيسية بمقر قاعة «الماسة» التابعة للقوات المسلحة، وذلك بحضور الدكتور «هشام قنديل» رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء من بينهم وزير الداخلية الجديد، والدكتور «محمد محسوب»، حيث لم يجد عدد من الوزراء وأعضاء التأسيسية، مقاعد مخصصة لهم للجلوس داخل القاعة، واضطروا للوقوف خلال الحفل. بدأ الحفل بكلمة للمستشار «حسام الغريانى» رئيس الجمعية التأسيسية، والذى قدم تهانيه لأعضاء التأسيسية، والشكر للوزراء الحاضرين. كما أعلن «الغريانى» عن إنشاء جمعية ثقافية؛ لنشر الثقافة الدستورية، يكون أعضاؤها من أعضاء الجمعية التأسيسية، كما أكد خلال كلمته على ضرورة تغيير علاقة الحكومة، والوزراء فى تعاملها مع الشعب بعد ثورة 25 يناير، حيث لم تكن السيادة للشعب قبل الثورة، وإنما أصبحت بالفعل السيادة للشعب، وليست مجرد كلمة . وأضاف «الغريانى»: إن هناك العديد من المواطنين كانوا يرفعون قضايا ضد الوزراء؛ للحصول على حقوقهم، مطالبًا بضرورة تنفيذ الأحكام الصادرة ضد هؤلاء الوزراء، وذلك بروح ثورة 25 يناير. وشهد الحفل قيام المستشار «حسام الغريانى» بتسليم أعضاء التأسيسية، شهادات تقدير، وميداليات باسم الجمعية التأسيسية. ومن جانبه قال المهندس «محمد الصاوى» عضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور: إن حفل التكريم يعد احتفالًا داخليًا بين أعضاء التأسيسية، نظرًا للإنجاز الكبير الذى قام به أعضاؤها. وعلمت «فيتو» من مصادرها أن تكاليف الحفل والهدايا قامت القوات المسلحة بتحملها، تكريمًا للأعضاء التأسيسية، ودورهم الكبير فى إنهاء الدستور.