أكد دكتور علاء الظواهري؛ عضو اللجنة الثلاثية لسد "النهضة" في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، مساء اليوم الثلاثاء: إن قرار تحويل مجرى النيل مفاجئ لمصر. وكشف الظواهري عن أن إثيوبيا أرسلت لمصر دراسات "ضعيفة فنيّا" – على حد وصفه- لطمأنتها، وأنه كان مقررًا البدء في المشروع في الأساس شهر سبتمبر المقبل. وطالب الظواهري الحكومة بإعلان الغضب مما يحدث، مؤكدًا أن ما قامت به إثيوبيا يأتي في إطار "سياسة الأمر الواقع"، وشدد على ضرورة أن يتخذ الجانبان المصري والسوداني موقفًا موحدًا، خاصةً وأن القانون الدولي في صف مصر بعد مخالفة إثيوبيا له بعدم إخطار مصر ببناء السد قبل الشروع فيه. كما طرح الظواهري حلولًا بديلة، حيث اقترح بناء سدين صغيرين بسعة تخزينية 14 مليار متر مكعب لكل منهما، بدلًا من سد "النهضة" الذي سوف يحجز 74 مليار متر مكعب، وأوضح أن السدين سيوفران ما يرغب الجانب الإثيوبي في توليده من طاقة كهربية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر تتوفر لديها العديد من الدراسات والبدائل ما يكفي ليتم التفاوض بها، مشددًا على ضرورة أن يتم التفاوض كحزمة واحدة.