سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على الهجوم الصاروخي على معقل لحزب الله الذي وقع أمس بعد ساعات قليلة من تعهد زعيم الحزب "حسن نصر الله" بالقتال إلى جانب الأسد في سوريا "حتى نهاية الطريق." وذكرت وكالة الانباء الرسمية في لبنان، أنه تم إطلاق صاروخين غراد على أحياء في جنوبالمدينة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص. وقالت الصحيفة أن هذا الهجوم يزيد المخاوف من أن تورط حزب الله المتنامي في الحرب الأهلية السورية قد يلقى اعتراضا طائفيا في لبنان. يذكر أن "حزب الله" ترتبط بعلاقات وثيقة مع الرئيس السوري "بشار الأسد"، في حين أن المعارضين السنة في لبنان يدعمون إخوانهم المتمردين في سوريا. وفي كلمة ألقاها أمس السبت، قال زعيم الحزب "حسن نصر الله" إن جماعته ملتزمة بمحاربة المتمردين في سوريا، الذي وصفهم بأنهم متطرفين. واضاف "سوف نستمر إلى نهاية الطريق، ونحن نقبل هذه المسئولية، وسنقبل كل التضحيات والنتائج المتوقعة من هذا الموقف"، وكان ذلك في أول تصريحات له منذ معركته الشرسة في مدينة القصير السورية.