اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أن "ثلة من مقاتلي الحزب يشاركون في القتال في سوريا"، خشية من سيطرة ما أسماه "التيار التكفيري" على المعارضة السورية، ومحاولتهم السيطرة على محافظات سورية بمحاذاة حدود لبنان، على حد تعبيره. واعتبر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله "أن سيطرة المجموعات التكفيريّة على محافظات سوريّة وخصوصًا تلك القريبة من الحدود اللبنانيّة هي خطر على لبنان". وأوضح "أن الجماعات التكفيريّة قتلت من السنة أكثر مما قتلت من الشيعة والمسيحيين، مشددا على "أن سوريا هي ظهر المقاومة وسندها والمقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي وظهرها يكشف أو يكسر سندها". وأعلن أن "الحزب لا يرسل عناصره إلى جبهات القتال رغما عنهم"، مؤكدًا أن "عشرات الآلاف على استعداد للقتال في سوريا"، مشيرا إلى أنّ الجيش اللبناني لا يتم تسليحه لأنه وطني وسيقاتل كما تفعل المقاومة.