عقدت هيئة كبار العلماء، مساء اليوم الإثنين، الملتقى الثالث لها مع الطلاب الوافدين، تحت عنوان "القضايا الفقهية المعاصرة بين العلم والإيمان". من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، وضيف ملتقى هيئة كبار العلماء للطلاب الوافدين، أن قواعد اللغة العربية هي صمام الأمان لفهم النصوص الشرعية وما نراه اليوم من إشكالات التطبيق أحد أهم أسبابه هو الجهل باللغة العربية وبقواعدها. وأكد الهدهد أن ظاهرة الغلو والتطرف ناشئة من عدم الدراية بمفردات اللغة ومدلولاتها ولو الأزهر ودوره في الحفاظ على اللغة العربية لتفشت في المجتمع أمراض أشد فتكا من الأمراض الوبائية. وأضاف الهدهد أن اللغة العربية هي أهمّ مقومات الهوية العربية، بل يمكن التأكيد على أنها من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية بكاملها، كما ساهمت في حفظ تاريخ العرب منذ العصور الأولى علاوة على أنها معجزة نزول القرآن. "البحوث الإسلامية": بناء الأسرة على العلم الطريق الأمثل لاستقرارها