تحولت قلعة قايتباي بالإسكندرية من مزار سياحي إلى ملتقى للخارجين عن القانون، الذين احتلوا المنطقة بأكملها، فلم تعد جاذبة للسياح وتجنب أبناء الإسكندرية زيارتها، حتى لا يتعرضوا للتحرش أو للسرقة بالإكراه. واختفى رجال الشرطة، الذين كانوا يتواجدون بكثرة في هذه المنطقة لتأمين المنطقة الأثرية والأماكن الهامة بها كنادي اليخت، نادي الصيد البحري، نادى فاروس، معهد الأحياء المائية ومعهد علوم البحار التابع لكلية العلوم وتحولت القلعة بعد ثورة 25 يناير إلى سوق عشوائي كبير يضم عددا من البلطجية. وأكد مجدي عاشور مصور بالقلعة أن عدد زوار القلعة قليل جدا بالمقارنة بالأعوام الماضية، مضيفا أن بيع المخدرات يتم علنا أمام المارة وفى عز النهار، "فيتو" حاولت الاتصال بالعميد عصام جاد الله مدير إدارة شرطة المرافق بالإسكندرية لكنه لم يرد طوال الوقت.