بحث الدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وعثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور ، الأوضاع الأمنية بالولاية خاصةً بعد التحركات التى قامت بها حركة العدل والمساواة من المناطق الشمالية بالولاية وتوجهها إلى المناطق الجنوبية الشرقية منها . وقال الوالي - في تصريح عقب اللقاء - إلى أن حركة العدل والمساواة قد تمركزت الآن في المنطقة الوسطى من الولاية والتى تضم منطقة (أم كتكوت) وما حولها ، كاشفا أن القوات المسلحة تقوم حاليا بتطويق قوات العدل والمساواة بتلك المنطقة . وأضاف أن اللقاء - الذي عقد بمقر السلطة الإقليمية بالفاشر - بحث كذلك أوجه التنسيق بين السلطة وحكومة الولاية في الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية ، وترتيبات عقد مجلس الأمن الإقليمي الذي تم تكوينه مؤخرا بقرار من الرئيس السوداني عمر البشير تنفيذا لوثيقة الدوحة للسلام بدارفور ، والإعداد لعقد المؤتمر الشامل للإدارة الأهلية بالاقليم . وقال كبر أن الاجتماع ناقش كيفية تنسيق البرامج المتعلقة بمخرجات مؤتمر المانحين لإعمار دارفور الذى عقد في أبريل الماضى بالعاصمة القطرية الدوحة ، وتوقع بدء وصول الوفود من الدول المانحة خلال الأيام القادمة . وحول ما يتردد عن وجود خلافات بين السلطة الاقليمية وحكومة الولاية ، نفى والى شمال دارفور وجود أي تقاطعات وإشكالات بين مكونات السلطة الإقليمية وحكومته ، قائلا :أن السلطة وحكومة الولاية الآن في أفضل حالات التكامل في الأداء .