سلطنة عمان: تذليل كافة العقبات أمام الجالية المصرية لإنجاح الاستفتاء على الدستور

منذ اللحظات الأولى للاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، عملت سلطنة عُمان على إنجاح هذا العرس الديمقراطي، وذلك تأكيدًا للتأييد الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتميز العلاقات المصرية العمانية.
واستمر العرس الديموقراطي في السلطنة طوال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وواصلت حشود كبيرة من أبناء الجالية المصرية التوافد على مقر سفارة مصر في مسقط للإدلاء بأصواتهم.
من جانبها قدمت الجهات والمؤسسات العمانية الحكومية والخاصة كافة التسهيلات لتيسير أداء الواجب الوطني على أعضاء الجالية.
كما تابعت وسائل الاعلام العمانية باهتمام بالغ التصويت في مصر، وركزت الصحف الصادرة اليوم على حدوث إقبال كبير جدا في جميع المحافظات وفي مختلف دول العالم.
وأعرب المشاركون في التصويت في «مسقط» عن تأييدهم للتعديلات الدستورية من أجل المستقبل ولكي تواصل مصر انطلاقتها نحو آفاق عصر الازدهار والتنمية.
من جانبه أشار السفير محمد غنيم سفير مصر لدى سلطنة عمان، إلى أن السلطنة تقع في أقصى شرق العالم العربي وهي أول نقطة تشرق عليها الشمس في الأمة العربية، وبالتالي هي من أوائل دول العالم العربي التي بدأ فيها التصويت.
وفيما يخص التجهيزات التي أعدتها قال السفير محمد غنيم خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هناك مجموعة من الإجراءات اتخذت للتيسير على المصريين، وعملت السفارة على خلق التواصل الأسري مع المواطنين ونظمت مجموعة من الفعاليات لإعطاء الأسرة بالكامل فرصة للتواجد بالسفارة منذ اليوم الأول، خاصة أن سلطنة عمان مساحتها كبيرة.
كما فتحت القسم القنصلي لإنهاء جميع المعاملات، والاهتمام بالتوعية بأهمية المشاركة، في مدخل اللجنة الانتخابية ووضعت لافتات بالتعديلات الدستورية ليكون كل مواطن على دراية كاملة بما جاء للاستفتاء حوله.
وأشار إلى أن السفارة قامت بإرسال مجموعة من الدعوات والإرشادات للمواطنين للحضور للإدلاء بأصواتهم، وهي تعمل على أن يكون هناك تواصل أسري مع الجميع وليس مع الناخبين فقط، وتحثهم دائما على الحضور إلى مقرها كأسر مع أبنائهم، للمشاركة في مجموعة من الفعاليات بمساعدة الجالية، ونادي رجال الأعمال.