سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 أهداف لمنتخب الشباب من المشاركة في دورة شمال أفريقيا.. الوقوف على الهيكل الأساسي للفريق.. تحديد خطة اللعب المناسبة لقدرات اللاعبين.. صقل الخبرات الدولية والاحتكاك بمدارس مختلفة.. زيادة عنصر الانسجام
يستعد المنتخب الوطني للشباب مواليد 2001، للمشاركة في دورة شمال أفريقيا تحت 18 سنة، التي تنطلق في مدينة برج العرب بالإسكندرية يوم السبت المقبل وتستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، بمشاركة 5 منتخبات هي «الجزائر والمغرب وكينيا وتنزانيا»، وتأتى مشاركة الفراعنة الصغار في دورة شمال أفريقيا، في إطار استعدادات الفريق للتصفيات الأفريقية التي تنطلق العام المقبل، والمؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للشباب التي تستضيفها موريتانيا عام 2021. ويسعى ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب، إلى تحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة من المشاركة في دورة شمال أفريقيا من خلال التركيز على إنجاز أربع أهداف إستراتيجية نستعرضها في التقرير التالى: القوام الأساسى يعد الاستقرار على القوام الأساسى لمنتخب الشباب أحد أهم الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ربيع ياسين المدير الفنى للفريق، خاصة بعد انتهاء مرحلة الانتقاء التي حددها المدير الفنى كأولى المراحل في برنامجه لبناء منتخب قوى قادر على تحقيق أهدافه بالتأهل لبطولة الأمم الأفريقية 2021 ثم التأهل لمونديال الشباب بنفس العام. تجربة طرق اللعب يسعى كذلك المدير الفنى لمنتخب الشباب إلى استغلال مباريات دورة شمال أفريقيا في تجربة طرق اللعب المختلفة في مواجهة المدارس المختلفة المشاركة في الدورة، حتى يتمكن من تحديد الطريقة الأنسب الذي يمكنه الإعتماد عليها في المباريات الرسمية للفريق، والتي تتناسب وإمكانيات وقدرات اللاعبين. صقل الخبرات الدولية تعتبر دورة شمال أفريقيا هي الاحتكاك الدولى الأول للاعبى منتخب 2001، خاصة أن الفريق لم يخض أي مباريات دولية منذ بداية تكوينه قبل نحو عام، واقتصرت كل مواجهاته التجريبية في الفترة الماضية على مواجهات الأندية المحلية من القسمين الثالث والثاني والأول، وهو ما يعني أي المدير الفني لمنتخب الشباب سيحقق مكاسب فنية عديدة بالمشاركة في الدورة، أبرزها صقل الخبرات الدولية لدى اللاعبين، خاصة أن الدورة تضم مدارس كروية متنوعة. زيادة الانسجام أما رابع الأهداف التي يسعى إليها المدير الفنى لمنتخب الشباب، فهو زيادة عنصر الانسجام والتفاهم بين لاعبي فريقه، فضلا عن زيادة التقارب والترابط بينهم، وهو ما يعزز روح الفريق، ويغلق الباب مبكرا أمام أي محاولات لزعزعة استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة.