وزير الزراعة خلال زيارته للقليوبية: إجراءات رادعة لفك احتكار سوق التقاوي المستوردة.. ونقل المعرفة طريقنا لإنجاح البرنامج الوطني لإنتاج هجن الخضر.. وإصابات الصدأ الأصفر بالقمح محدودة وفي نصف واحد فقط

أطلق الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عددا من الرسائل النارية خلال جولته أمس السبت لعدة مشروعات زراعية في محافظة القليوبية، أكد فيها ضرورة إعادة التوازن إلى سوق تقاوي الخضر المستوردة، إلى جانب العمل على نقل الخبرات من خلال تواصل الأجيال بين الأساتذة والباحثين في عهد البحوث الزراعية.
كسر احتكار التقاوي
وقال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن احتكار بعض المستوردين لسوق تقاوي الخضر غير مقبول بالمرة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار التقاوي المستوردة والأرباح الكبيرة التي يحصل عليها المستوردون.
وأكد أبو ستيت أن لجنة التقاوي بمركز البحوث الزراعية ستتدخل لإعادة التوازن لهذا السوق الذي يعاني من الاحتكار من خلال ربط إصدار تصاريح استيراد تقاوي الخضر بتوريد نسبة منها إلى الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بسعر الاستيراد إلى أن نتمكن من تغطية الجمهورية بأكملها بتقاوي الخضر المحلية.
ولفت خلال زيارته المزرعة البحثية بقها بالقليوبية، إلى أن العمل على إنتاج هجين الخضر داخل معهد بحوث البساتين، يسير بشكل جيد لكنه غير كاف لتغطية احتياجات مصر من التقاوي، وأنه يجب وضع خطة متكاملة من قِبل إدارة معهد بحوث البساتين، تشمل الأهداف والأدوار المطلوبة من كل عنصر في الخطة ومدى زمني للتنفيذ.
احتكار المعرفة
وأشار الوزير إلى ضرورة تواصل الأجيال لنقل المعلومات والمعرفة من الأساتذة إلى الباحثين بمركز البحوث الزراعية، وألا يكون هناك احتكار للمعلومة حتى نضمن النجاح والاستمرارية، لافتا إلى أن كل من لديه حقوق ملكية فكرية لهجن خصر، فحقوقه محفوظة، وأن الحقوق لا تمنع نقل المعلومة لأنها مسئولية وأمانة تجاه الله والوطن، والمزارع المصري الذي يعاني من ارتفاع أسعار الهجن المستوردة.
وتابع: "يجب أن يكون إنتاج وتوزيع الهجن المنتجة من خلال برنامج تربية الخضر بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وليس من قبل وحدة ذات طابع خاص داخل معهد بحوث البساتين، وسنتخذ قرارًا بتصفية تلك الوحدة وتتولى إدارة إنتاج التقاوي، الإنتاج والتوزيع".