نفى الأوزبكي فضل الدين قربانوف التهم الموجهة إليه بتمويل ودعم الجماعة الارهابية المعروفة بالحركة الاسلامية في أوزبكستان، التي أوردتها الولاياتالمتحدة على قائمتها للارهاب في سبتمبر 2000، وذلك في أول جلسة له أمام محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية إيداهو الأمريكية. ويواجه قربانوف 3 تهم في الولاية وأخرى في يوتاه، تتعلق بدعم الحركات الاسلامية الساعية لقلب نظام الحكم في أوزبكستان بالمال، وبمعلومات عن كيفية صنع القنابل والمواد المتفجرة والأدوات المستخدمة في صنع ذلك. وتشمل التهم الموجهة لقربانوف، دعم ارهابيين وامتلاك أسلحة نارية غير مسجلة، وهي ما تعد أجهزة مدمرة أو أجزاء من أجهزة مدمرة يمكن جمعها وتشمل فتيل وقنبلة جوفاء ومسحوق الالومنيوم والبوتاسيوم والكبريت.