أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أبناء الشرطة يحفظون عهد حماية أسرهم ومواطنيهم من كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. وقال الرئيس السيسي: تمر علينا اليوم الذكرى ال67 لعيد الشرطة ونجدد تقدير الشعب المصري العظيم لعطاء أبنائه من رجال الشرطة في يوم عيدهم، ذلك اليوم بالإسماعيلية الذي تجلت فيه بطولات رجال أوفياء من أبناء مصر، قدموا المثل في البسالة والشجاعة برفضهم الخضوع للظلم والطغيان والصمود حتى الاستشهاد بشرفٍ وكبرياء، واضعين نُصب أعينهم كرامة الوطن العزيز الذي تهون من أجله كل التضحيات. وأكد السيسي أن هذا اليوم المجيد من أعيادنا الوطنية يمثل مناسبة نذكر فيها التضحيات التي قدمها أبطالنا من رجال الشرطة، الذين كانوا وما زالوا في مقدمة صفوف الدفاع عن الوطن، متصدين بشجاعة لمحاولات المساس بأمن هذا الوطن العظيم، وسيظل هذا اليوم الخالد في تاريخنا، رمزا لتمسك الشعب المصري بسيادته على أرضها ورمزا لوطنية أبنائه من رجال الشرطة. وقال الرئيس إن رجال الشرطة هم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الأصيل وكان موقفهم البطولي في الإسماعيلية في يناير 1952 مستمدا من قوة هذا الشعب ومن حرصه على كرامته واستعداده للتضحية بكل غالٍ ونفيس لحماية كبريائه الوطني وسيادته على مقدراته وهي الصفات التي ما زالت تقود مسيرتنا اليوم لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري نحو المستقبل الأفضل الذي يرجوه لأبنائه. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، الاحتفال بعيد الشرطة ال67 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، كما كرم الرئيس السيسي عددًا من ضباط الشرطة. وتحرص الدولة في هذا التاريخ على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، كما تحرص الدولة على تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني. وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا في التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله، ولم يتوانوا في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء في سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض.