عادت "سندبسط"، إحدى قرى مركز زفتى، ومسقط رأس العميد يحيى الجحش، الفائز بجولة الإعادة بالانتخابات التكميلية بزفتى في خطف الأضواء من جديد، بعد المشاركة الكبيرة من جانب أهالي القرية في التصويت بالانتخابات ووصول أعدادهم إلى أكثر من 9 آلاف ناخب مقارنة بالقرى المجاورة ودوائر المدينة ذاتها من إجمالي 54 ألفا و318 ناخبا عدد الحاضرين للانتخابات التي أجريت على مدار يومي 16 و17 يناير. ولعبت سندبسط دورا كبيرا بجانب أكثر من لجنة انتخابية في زفتي في ترجيح كفة العميد أحمد يحيى "الجحش" وحسم جولة الإعادة بالانتخابات التكميلية بمدينة زفتى في محافظة الغربية على مقعد النائب الراحل رفعت داغر، ب27062 صوتا مقابل 26120 صوتا لمنافسه أحمد فودة نصير مرشح حزب "مستقبل وطن" على مستوى كافة اللجان بفارق 942 صوتا. وخطفت سندبسط، اهتمام وسائل الإعلام بصفة خاصة العامين الماضيين بعد استشهاد اثنين من أبنائها في سيناء علاوة على المباراة الشهيرة بين سندبسط وعمال طنطا 21-0 في الموسم الماضي. وكان المئات من قرية سندبسط واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية السابق، ودعت في نوفمبر 2017، جثمان الشهيد رقيب أول عامر إبراهيم الجحش، شهيد القوات المسلحة، عقب أداء الصلاة بمسجد الحاجة فردوس بسندبسط، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي خسيس بشمال سيناء. وفي نوفمبر 2018، ودعت سندبسط شهيد القوات المسلحة أحمد محمد الغنام 22 سنة، الذي استشهد في سيناء، خلال هجوم إرهابي. وأحدثت مباراة سندبسط مع عمال طنطا في مسابقة القسم الرابع بمنطقة الغربية والتي انتهت نتيجتها 21-0، الموسم الماضي، جدلا واسعا في الوسط الرياضي، وقرر اتحاد الكرة عدم اعتماد النتيجة وفتح تحقيق في نتيجة المباراة وكشفت التحقيقات وجود مخالفات بعد اعترافات لاعبي عمال طنطا حيث تم شطب فريقي سندبسط وعمال طنطا وإلغاء نتائجهما وتسريح الفريقين.