قالت صحيفة جارديان البريطانية إن تزايد حالات الاعتداءات بين السنة والشيعة ينذر بوقوع حرب طائفية فى العراق. وأشارت اليوم السبت إلى مقتل ما يقرب من 76 شخصا فى المناطق السنية فى بغداد يوم أمس، و130 شخصا يوم الأربعاء والخميس فى مناطق الشيعة. وأوضحت الصحيفة أن التوتر بين الشعية والسنة جاء بعد احتجاج الآف من السنة ضد سوء المعاملة من الحكومة التي يقودها الشيعة برئاسة نور المالكي، . وعلي الرغم من ان بداية هذه المظاهرات كانت سلمية إلا انها تحولت إلي اعمال عنف دموية. وان مشاهد القتل والجثث الملقاه في الشارع أمام المساجد تذكرنا بالحرب الأنتقامية بين السنة والشيعة في عام 2006 و2007 أثناء خوض الولاياتالمتحدة حرباً ضد المتطرفين. وارجعت الصحيفة سبب أرتفاع العنف بالعراق إلي تدخل الأمن وممارسته حملات قمعية دموية ضد السنة المحتجين في شمال العراق في 23 أبريل الماضي، . موضحة ان التظاهرات اندلعت بسبب شعور السنة بالظلم وتهميش دورهم في العراق وان مقاليد الحكم والمناصب يتقلدها الشيعة في البلاد منذ سقوط الرئيس السابق صدام حسين.