أعلنت إسرائيل انسحابها رسميًا من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اعتبارا من بداية العام 2019. وقال سفير إسرائيل في الأممالمتحدة داني دانون على خلفية قرار انسحاب إسرائيل من اليونسكو الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء: "اليونسكو تسعى لإعادة كتابة التاريخ، وذلك من خلال محاولات لمحو صلة اليهود بالقدس"، وفق ما أوردته وكالة معا الفلسطينية. وأضاف دانون أن "إسرائيل لن تكون عضوًا في منظمة هدفها العمل ضدها وتصبح أداة استغلالية يتلاعب بها أعداء إسرائيل". وقالت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي، إنها تلقت بلاغًا رسميًا من الحكومة الإسرائيلية بشأن انسحابها من المنظمة اعتبارًا من 31 ديسمبر 2018 وفقًا للقرار الذي اتخذ في 12 أكتوبر الماضي. وعبرت أزولاي عن أسفها لهذا القرار، وأضافت أن "الدول تتحرك بشكل أفضل في كنف اليونسكو للمساهمة في تسوية الخلافات التي تتعلق بمجالات اختصاص المنظمة". وأمس دخل قرار واشنطن، الذي أعلنت عنه في أكتوبر 2017، حيز التنفيذ أمس الإثنين، لتخرج بذلك الولاياتالمتحدة رسميا من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في أكتوبر 2017 قرار واشنطن الانسحاب من "يونسكو" معللة ذلك بوجود "تحيز ضد إسرائيل وبالحاجة إلى إصلاح جوهري" لهذه المنظمة.