تعددت قصص الحب الكثيرة التى عاشها الكاتب الصحفى محمد التابعى، وأشار إليها فى أوراقه الخاصة ومنها قصة زواجه السرى من الفنانة زوزو حمدى الحكيم التى اشتهرت أيضا بعلاقتها العاطفية بالشاعر إبراهيم ناجى، والغريب فى قصة زواج الدنجوان "التابعى" من هذه الفنانة أنه ظل سرا فى حياته حتى بعد زواجه من السيدة هدى التابعى التى فوجئت بهذا الزواج. تعليقا على هذا الزواج تقول السيدة هدى التابعى فى أوراقها الخاصة "فى يوم من الأيام قرأت كتابا لأحد الصحفيين يقول فيه، إن الأستاذ التابعى تزوج من الفنانة الكبيرة زوزو حمدى الحكيم وعلى الفور سألت الأستاذ عن حقيقة هذا الكلام فأخبرنى ولأول مرة أنه فعلا تزوج من زوزو الحكيم ولم يمكث أكثر من شهر واحد ولما سألته عن السبب فى هذا الزواج قال لى "إنها روز اليوسف كنت عاوز أغيظها".
يبدو أن ارتباط التابعى بزوزو الحكيم كان فى الفترة التى تلت مباشرة انفصاله عن روز اليوسف المرأة والمجلة، فقد سبق هذا الزواج الرحلة المشهورة التى قام بها التابعى خارج مصر لمدة ثلاثة أشهر بعدما خرج من السجن عام 1933 لكن عندما استأنف عمله كرئيس تحرير روز اليوسف لاحظ أن محبوبته تغيرت كثيرا عما قبل حيث بدأت تتدخل فى عمله وتضايقه، الأمر الذى عجل بالخلاف بينهما. وهروبا من أزمته مع روزاليوسف قام التابعى بجولة فى عام 1934 فى أوروبا وهناك عاش أكثر من عشر قصص حب وغراميات مع بنات أوروبا كى ينسى حبه لها، وعندما رجع التابعى من هذه الرحلة كان قد قرر الانفصال عن روزاليوسف "الحب والمجلة" وقبل أن ينتهى عام 1934، كان التابعى قد ترك مجلة روز اليوسف وبدلا من أن يستسلم لها ولقوة حبها اتجه لإصدار مجلة جديدة لمنافسة روز اليوسف فكانت مجلة "آخر ساعة" المصورة.