رقاقة هواوي «Ascend 310» تحصد جائزة رواد العالم للإنجازات التكنولوجية

حصلت رقاقة هواوي "Ascend 310" على جائزة رواد العالم للإنجازات التكنولوجية والعلمية من بين 400 إنجاز تكنولوجي من خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي الخامس للإنترنت.
ويرجع الفضل في الحصول على هذه الجائزة إلى النظام الموجود على الرقاقة التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي، كما أنها تشمل أقوى القدرات الحاسوبية التي عرفتها الصناعة بأكملها حتى الآن لسيناريوهات متقدمة جدًا من الحوسبة بالدعم من معمارية "دا فينشي" الموحدة والقابلة للارتقاء.
وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تحصل فيها هواوي على هذه الجائزة، بالإضافة إلى انتهاز الفرصة لاستعراض أحدث ابتكاراتها خلال المؤتمر.
وأطلقت هواوي حقبة من الحلول لكل سيناريوهات الذكاء الاصطناعي في 10 أكتوبر 2018، حيث إن كلمة ‘Full-Stack' تعني حقبة من الحلول القوية وغير المكلفة للقوة الحاسوبية بالإضافة إلى منصات تطوير تطبيقات الLow-Barrier التي تجعل نماذج بيانات الذكاء الاصطناعي، نموذج التدريب وتطوير التطبيقات أكثر بساطة، أكثر ذكاء، أكثر كفاءة.
كما أن حلول كل السيناريوهات قادرة على الذكاء بصورة أكثر تغولًا في مختلف السيناريوهات المتعلقة بالأجهزة، التقنيات المتطورة والحوسبة السحابية.
وعلى الرغم من أن كل سيناريوهات الحوسبة المتطورة تفرض قيودًا صارمة على المساحة، ومعدل استهلاك الطاقة وقوة الحوسبة سواء كانت موجودة على سيارة تتحرك بسرعة أو على خط إنتاج سريع، دراسة علمية مركبة أو نشاط تعليمي يقام على أساس يومي، فإن رقاقة Ascend 310 تدعم جميع الصناعات بطريقة أقل تكلفة وبطاقة حاسوبية قوية. رقاقة واحدة من Ascend 310 قادرة على تحقيق حتى 16 عملية حسابية في لحظتها، بتدعيم التعرف التلقائي على 200 عنصر مختلف متضمنًا الأشخاص، السيارات، العوائق وإشارات المرور، كما أنها قادرة على معالجة آلاف من الصور في ثانية واحدة.
وفي شهر أكتوبر من العام الجاري، استعرضت هواوي وأودي للسيارات الرقاقة في المستوي الرابع من القيادة الذاتية، تم تجهيز السيارة بمركز بيانات متنقل من هواوي مُركب على وحدة حاسوبية وكان مقدر لرقاقة Ascend 310 من هواوي أن تستهلك 200 وات فقط من الطاقة في المستوي الرابع من القيادة الذاتية.
والميزة الأخرى الفريدة من سلسلة رقاقات Ascend هي ملاءمة معمارية دا فينشي المبتكرة من هواوي التي تتسم التوحيد والمرونة، التي تحقق التغطية الكاملة من سيناريو معدل منخفض جدًا من استهلاك الطاقة إلى سيناريو عالي من القوة الحاسوبية – وهو شيء لم نراه من قبل في أية من المعماريات الموجودة بالسوق. معمارية دا فينشي قادرة على تيسير توظيف، ترحيل، وتعاون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف السيناريوهات في نفس الوقت، وهو ما يحسن تطوير البرمجيات على نطاق واسع من الكفاءة وتعمل على تسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات.