أعلن الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أنه طبقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية فإن عدد حالات الإصابة بفيروس ال"كورونا" بلغ 40 حالة فقط منذ أبريل 2012 وحتى شهر مايو الحالي، ظهر ثلثها في السعودية والباقي في الأردن وقطر والإمارات وبريطانيا وفرنسا. وأشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن عدد حالات الوفاة بين تلك الحالات بلغ 20 حالة فقط. وأكد أن الفيروس ضعيف جدا ولا يوجد له تطعيم، وأن الحالات التي التقطت العدوى هى من المسنين والأشخاص الذين لديهم ارتباط وثيق بالمرضى والغالب لديهم مشكلات صحية أخرى، ما يشير إلى ضعف قدرة الفيروس على الانتقال من شخص لآخر وبالتالى فإنه لا يهدد المجتمعات. وقال "إن فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي وتنتقل عدواه عن طريق الرذاذ الملوث من المريض وسوائله وإفرازاته التي تلوث الأسطح، وأنه أطلق على هذا الفيروس اسم كورونا لأنه محاط بهالة تشبه الإكليل مزودة ببروزات سطحية تجعله يظهر كقرص الشمس تحت الميكروسكوب الإلكتروني، وتلك الفيروسات هى المسئولة عن اختيار الإنسان الأكثر عرضة للإصابة به والمناسب لاستقباله. ونفى وجود أية علاقة بين فيروس ال"كورونا"، وفيروس "سارس" الذي تسبب في إحداث وباء عام 2003، لافتا إلى أنه لا داعي لفرض قيود على السفر أو التنقل أو الحج، لأنه باستخدام الأقنعة وغسل الأيدي بالماء والصابون أو تعقيمها قبل لمس الأنف أو الفم يمكن الوقاية من المرض، بالإضافة إلى الحرص على التهوية الجيدة للأماكن المغلقة ومكافحة التدخين والاهتمام بالتغذية الجيدة الشاملة وشرب الماء بوفرة والسوائل الطبيعية وعصائر الفاكهة.