محافظ الغربية يفتتح حديقة الطفل بطنطا بعد تطويرها

افتتح اللواء هشام السعيد محافظ الغربية حديقة الطفل بمنطقة الإستاد بطنطا بعد الانتهاء من تطويرها وتجديدها بتكلفة ذاتية بلغت 540 ألف جنيه على مساحة 4000 م.
ولاحظ محافظ الغربية احتياجها إلى أعمال تطوير وتجميل وحاجتها إلى المزيد من الألعاب الخاصة بالأطفال والمزيد من أحواض الزهور لكى تليق بأهالي المحافظة خلال تفقده للحديقة يوم 27/9/2018 فأصدر المحافظ توجيهاته بالبدء في أعمال التطوير فورًا بتطوير وتجميل الحديقة خلال شهر.
وعقب الافتتاح تفقد محافظ الغربية أعمال التطوير والتجميل بها والتي شملت إنشاء أحواض زرع جديدة بالحديقة وتجميلها بالأحجار الفرعونية والقرميد وزراعتها بالنخيل المثمر وكافة الزراعات دائمة الخضرة، وتجميل أسوار الحديقة بالرسومات ذات الشكل الجمالى المميز وإنشاء برجولات ومقاعد جديدة لرواد الحديقة وتبليط المنطقة المحيطة بالكافتيريا بشكل جمالى.
كما تفقد محافظ الغربية المسجد الملحق بالحديقة ودورات المياه والمكتبة والذين تم تجديدهم في إطار التجديد الشامل وخلال التفقد وجه المحافظ رئيس مركز ومدينة طنطا بتغيير الزجاج الخاص بدورات المياه وعمل ممرات بأحواض النجيلة لسير المواطنين عليها حفاظًا على النجلية من التلف مع وضع لافتتات من أجل توعية المواطنين بعدم السير على النجيلة لعدم إتلافها.
وخلال تفقد المحافظ للمكتبة بالحديقة وجه محافظ الغربية مشرفة المكتبة بتنمية ثقافة القراءة في الأطفال رواد الحديقة.
وأضاف محافظ الغربية أن هذه الحديقة تعد من أهم المتنزهات والمتنفسات لأهالي طنطا وتعد علامة من علامتها المميزة ونقله حضارية بالمدينة.
كما أصدر محافظ الغربية توجيهاته بالإبقاء على سعر تذكرة دخول الحديقة بجنيه واحد دون زيادة بعد أعمال التطوير مراعاة للبعد الاجتماعى للأسر رواد الحديقة.. وعقب الافتتاح وجه محافظ الغربية القائمين على إدارة الحديقة بالصيانة الدورية للحديقة والحفاظ على حالتها الحالية.
كما التقى محافظ الغربية بالمواطنين بالحديقة الذين قدموا إليه الشكر على ما قام به من أعمال التطوير بالحديقة في فترة وجيزة حيث طالبهم المحافظ بالحفاظ على نظافة الحديقة ووضع القمامة في أماكنها المحددة.
وخلال لقاء محافظ الغربية بالمواطنين بالحديقة أوضح أن المحافظة تعمل وفق خطة عمل منظمة ومحددة في كافة القطاعات في آن واحد على مستوى المحافظة وذلك من أجل إشعار المواطنين بما يتم إنجازة من أعمال على أرض الواقع.