قال ممدوح محمدي، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، إن عمال قطاع السياحة هم أكثر المتضررين من نتائج الإرهاب والحروب والاحتكارية والرأسمالية والحروب الإمبريالية والشركات متعددة الجنسيات، لافتا أن العاملين بقطاع السياحة يعانون من تدهور في ظروف حياتهم اليومية وتسريح وتخفيض الرواتب وزيادة ساعات العمل وسوء المعاملة من قبل أصحاب العمل. وأضاف أن الحركة العمالية الأفريقية والدولية تواجه تحديات كبيرة وعليها واجبات جديدة فلا بد من التنسيق بين النقابات الدولية من أجل تحقيق مطالب العمال الأساسية وتطلعاتهم في أجور أفضل وزيادة الحد الأدنى للأجور وساعات عمل مناسبة وضمان اجتماعي عادل ورعاية صحية. جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال مؤتمر الحركة النقابية الأفريقية، تحت عنوان "التحديات التي تواجه أفريقيا"، والذي ينظمه الاتحاد العام لاتحاد عمال مصر بالتعاون مع الاتحاد العالمي للنقابات، بحضور نحو 20 دولة أفريقية وصديقة. وأكد أهمية تعاون الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال تحت رعاية منظمة العمل الدولية من أجل وضع برامج للعمل اللائق حتى يتم تحقيق أهداف 2030 ورفع المستوى المعيشي للعمال ولكن لا بد أن تتسم هذه البرامج بالمرونة حتى تتكيف مع واقع الدول ونصل إلى الأهداف المرجوة. وأشار رئيس نقابة العاملين بالسياحة، إلى أن قطاع السياحة بدأ يشهد تحسنًا ملحوظا وبدأت نسبة الإشغال بالفنادق ترتفع وإننا نأمل ونتوقع مزيدا من الانتعاش خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن انتعاش قطاع السياحة أمر هام جدا بالنسبة لمصر باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومي.