10 صور ترصد جولة وزيري السياحة والآثار بالمواقع الأثرية في واحة سيوة شهدت واحة سيوة، اليوم الأحد، اللمسات الأخيرة لانطلاق فعاليات عيد الحصاد والتصالح أو كما يُطلق عليه الآن «عيد السياحة»، وذلك بمشاركة العديد من المصريين والعرب والأجانب. ووضع أهالي سيوة والأجهزة التنفيذية اللمسات النهائية على جبل الدكرور وشوارع الواحة، استعدادا لاستقبال الزوار بدءًا من الغد والمقرر استمرارها لمدة 3 أيام، وقامت الأجهزة التنفيذية وأهالي سيوة بصيانة أعمدة الإنارة وإعادة دهانها لتواكب المظهر الحضاري للواحة. كما جهز الأهالي محيط الساحة الخاصة بالاحتفال لتتزين بالخيم البدوية الخاصة بأهالي واحة سيوة والتي خصصت أيضًا للترحيب بضيوف الواحة، وجلب الجزارون الذبائح لذبحها أعلى جبل الدكرور مكان الاحتفال وتجهيز وجبات الغداء لزوار الواحة غدًا. ويعد عيد الحصاد والسياحة في سيوة من الاحتفالات الثابتة منذ عشرات السنين، ويقام كل عام عند نضج محصول البلح والزيتون خلال شهر أكتوبر ويكون متوافقًا مع أيام البيض من الليالي القمرية في الشهر الهجري، حيث تقوم كل حارة أو حي بجمع نوع من الخبز يطلق عليه أهالي سيوة "المجردج" وقدر من النقود لخدمة المساجد، كما يذهب الأهالي إلى جبل الدكرور للإقامة فيه ثلاثة أيام في خيام خاصة بهم، ويعقدون مجالس مصالحة لكل المتخاصمين سواء أكانت مشكلات أسرية أو قبلية.